بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


اغتيال وزير الخارجية العراقي ناصر الحاني من ابشع عمليات القتل التي مارسها صدام وعصابته واولها بعد انقلاب تموز 1968

قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

 

الفضاء الحر :

 

ابشع عمليات القتل التي مارسها صدام وعصابته ، واولها بعد انقلاب تموز 1968 هي (اغتيال وزير الخارجية العراقي ناصر الحاني) .

ولد ناصر محمد ظاهر الحاني في بلدة عانة سنة 1917. تخرج في دار المعلمين ببغداد سنة 1943 وواصل دراسته في كلية الادب بالقاهرة فأحرز شهادة ليسانس في الآداب 1947 ونال الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن سنة 1950.

عيّن مدرساً في كلية الآداب في نوفمبر 1950. و نقل مديرا للبعثات في وزارة المعارف (1951) فأستاذاً مساعداً بكلية الآداب (1954). وألقي في تلك السنة محاضرات في معهد الدراسات العربية العالية بالقاهرة، ثم عيّن ملحقاً ثقافياً في السفارة العراقية في واشنطن (أيلول 1954)، وانتدب استاذاً في جامعة لندن (1959). وانتقل إلى وزارة الخارجية مديراً عاماً للعلاقات (مارس 1960) فسفيراً في بيروت (أغسطس 1961) وأضيفت إلى عهدته سفارة اليونان أيضاً. ونقل سفيراً في دمشق  (يوليو 1962) فسفيراً في ديوان وزارة الخارجية، وأسندت إليه وكالة الوزارة في يوليو 1963. ومثّل الجمهورية العراقية بعد ذلك سفيراً في واشنطن (1964) ثم بيروت (فبراير 1967). وأصبح وزيرا للخارجية لمدة 13 يوما من 18 يوليو 1968 إلى 30 يوليو 1968، ثم عين سفيراً في ديوان وزارة الخارجية بعد انقلاب البعثيين على عبد الرزاق النايف .

وقد اغتيل ببغداد في 10 نوفمبر 1968 عندما تم الاتصال به في بيته انه الرئيس أحمد حسن البكر يطلب لقائه وانه ستأتي سيارة لاصطحابه من منزله وفعلا جائت سيارة لاصطحابه لكنه فقد الاتصال به وعثر في اليوم التالي على جثته في قناة الجيش شرق بغداد.