بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


كرم الإمام زين العابدين ( عليه السلام

 

 الإمام زين العابدين ( عليه السلام )

 الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) حول كرمه ( عليه السلام ) نروي القصة التالية :

عن الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) : لما أرسل يزيدُ ين معاوية مسلمَ بن عقبة ، لقتال أهل المدينة ، واستباحتها ، كفل زين العابدين ( عليه السلام ) أربعمِائة امرأة ، مع أولادِهن ، وحَشَمَهُنَّ ، وضَمَّهُنَّ إلى عياله ، وقام بِنفقتهن ، وإحكامِهِن ، إلى أن خرج جيش ابن عقبة من المدينة .

فأقسمت واحدة منهن أنها ما رأت في دار أبيها وأمِّها من الراحة ، والعيش الهَنِي ، ما رأته في دار علي بن الحسين ( عليهما السلام ) .

وفي ( تذكرة الخواص ) : عن سفيان الثوري ، قال : لما أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الخروج إلى الحج والعمرة ، اتَّخذَتْ له أختُه سُكَينة بنت الحسين سُفرة ، أنفقَتْ عليها ألف درهم ، وأرسلت بها إليه ، فلما كان ( عليه السلام ) بِظهر الحرَّة أمر بها ، فَفُرِّقت في الفقراء والمساكين .

وحول تصدقه ( عليه السلام ) على الفقراء نروي القصة التالية :

كان الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) كثير التصدُّق على فقراء المدينة ، لا سِيَّما التصدُّق في السِّر .

وجاء في كتاب ( الحلية ) : إن الإمام ( عليه السلام ) كان يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل ، فيتصدَّق به ، ويقول : ( إنَّ صَدَقة السِّرِّ تُطفِئُ غَضَب الرَّبِّ عَزَّ وَجلَّ ) .

فلما توفي الإمام ( عليه السلام ) تَبيَّن أنه كان يُعيلُ مِائة عائلة من عوائل المدينة ، وكان أهل المدينة يقولون : ما فقدنا صَدقَةَ السر حتى مات علي بن الحسين ( عليهما السلام ) .