بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


انخفاض خطير لمنسوب مياه بحيرة حمرين

 

 

جبا - متابعات :

 

اثار انخفض منسوب بحيرة حمرين الاصطناعية وسط العراق إلى مستويات حادّة، بحسب ما أعلن مسؤول عراقي ، الجمعة، مخاوف كيرة ، عازياً ذلك خصوصاً إلى قلّة الأمطار وتراجع الواردات المائية من إيران المجاورة.

 

 

 

ويُعَدّ العراق الغني بالموارد النفطية من بين الدول الخمس الأكثر عرضة لتداعيات تغيّر المناخ والتصحّر في العالم، بحسب بيانات الأمم المتحدة، خصوصاً بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز في مرحلة من فصل الصيف خمسين درجة مئوية.

 

 

 

وبات ملفّ المياه يشكّل تحدياً أساسياً في هذا البلد شبه الصحراوي الذي يبلغ عدد سكانه 41 ملايين نسمة. وحمّلت بغداد مراراً جارتَيها تركيا وإيران مسؤولية تخفيض مناسيب المياه بسبب بناء سدود على نهرَي دجلة والفرات. وفي هذا الإطار، قال مستشار وزارة الموارد المائية عون ذياب لوكالة فرانس برس إنّ بحيرة حمرين الواقعة في محافظة ديالى الحدودية مع إيران تشهد "انخفاضاً عالياً بمناسيب المياه بالتأكيد"، مضيفاً أنّ "مجموع التخزين الحالي فيها بحدود 130 مليون متر مكعّب فيما طاقتها الاستيعابية مليارا متر مكعّب، (وبالتالي) كمية المياه فيها قليلة جداً".

 

واظهرت صورا التقطت ، الجمعة، لقطات لأرض جافّة متشقّقة في ما كان يوماً بحيرة غنيّة بالمياه، في حين توزّعت رقع ضئيلة من المياه هنا وهناك. وعزا ذياب هذا "الانخفاض الحاد" في منسوب المياه بالبحيرة إلى أنّ "ما يردها أقلّ ممّا يُطلق منها... خصوصاً بسبب قلّة الأمطار في عامَي 2021 و2022، وحتى في عام 2020".

 

 

 

وإلى جانب الجفاف، أفاد ذياب بأنّ "الجارة إيران اتّخذت إجراءات بتغيير مجار وقطع بعض الأنهر وإنشاء سدود، وكلّ ذلك عوامل مؤثرة إضافية". وأوضح ذياب أنّ هذا الانخفاض حصل سابقاً في عام 2009، إذ "جفّت (البحيرة) بالكامل وتحوّلت (حينها) إلى نهر ومجرى مائي". وأعرب عن أمله بـ"هطول نسبة عالية من الأمطار في السنة المقبلة"، لتمتلئ البحيرة من جديد.