وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   
الشرطة النهرية في البصرة تواصل البحث عن "شاب انتحر برمي نفسه من أعلى الجسر الإيطالي منذ البارحة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


ثغرة السرقات والسطو المسلح والخطف في البصرة من يقف وراءها !!

كتب - رئيس التحرير - ناظم الجابري

من ابرز الثغرات الامنية التي تعيشها محافظة البصرة مع قرب اطلالة العام الجديد 2017 الميلادي هي ظاهرة السرقات المسلحة التي تشهدها منذ سقوط النظام البائد ، وحتى يومنا هذا ، ولم تتمكن القيادات الامنية من وضع حد فاصل لها او نهاية لطي هذه الصفحة الحرجة التي باتت تقوض امن المواطن البصري من جهة ، وتهدد مناصب قادة الاجهزة الامنية بمختلف مفاصلها من جهة اخرى ، بما يسببه هذا الهاجز الامني من ارباك للوضع الامني الذي نصفق بين حين واخر ، ونفتخر به امام بقية المحافظات ، والضيوف الاجانب الوافدين الى البصرة عند عقد الجلسات الرسمية امام وسائل الاعلام ، ونتفاخر امامهم بأختلاف وضعها الامني المستتب عن بقية المدن الاخرى ، والتي سرعان ما تتبخر هذه المقولة بين ليلة وضحاها عند سطو مجموعة مسلحة لمركبة كما جرى بحوادث لسرقات عدد كبير من (سيارات) الكثير من المواطنين ، وابرزها عجلات (البيك اب) ، واعمال سطو مسلحة طالت اصحاب محال الصيرفة ، والذهب ، ومخادع رجال الاعمال ، ورواتب المدرسين  ، وبقية الدوائر التي طالتها ايدي اللصوص ، وظواهر الخطف التي (مست) مختلف شرائح المواطنين ، ولم يسلم منها حتى الفقير.

ولعل اكبر مرحلة تمر بها البصرة ، وقادتها الامنيين اليوم هو الفساد المتراكم الذي تركه بعض القادة الامنيون السابقون على وضعه البائد ، دون حساب او قصاص او عقاب ، وابرزها ظاهر الرشاوى في الجهاز الامني، واخطرها ايضا ظاهرة تفشي المخدرات الى المحافظة ، وعدم محاسبة متاجريها ، وبائعيها ، ومتعاطيها بقبضة حديدية مع هذا الملف الخطير الذي استفحل وطال شريحة الشباب ، ووصل الى باب طلبة المدارس ، وبات هذا (الوحش) يسحقهم بوما بعد اخر ، ويدمر كيانهم وشخصيتهم ومستقبلهم في سبيل الحصول على جرعاتها مهما تطلب الامر من سرقة او تهديد او خطف او سطو او قتل او متاجرة.!!

والانكى من ذلك كله هو قيام بعض العصابات او العشائر او الجهات التي فلتت من العقاب او تملصت بمساعدة المفسدين في الاجهزة الامنية او القضائية ، وبعد ان كانت تتاجر بالتهريب بالنفط والاسلحة والبضائع الممنوعة في السابق ، لتتخذ مهنة المخدرات مرتعا للمتاجرة بها في داخل البصرة ، وفي بقية المحافظات في البلاد ، بعد ان" كانت البصرة وغيرها من المحافظات كنقطة (ترانزيت) وعبور لهذه المادة المميتة الى دول الجوار ،  والتي تفقد الانسان ليس فقط السيطرة على نفسه ، وفقدان الاول والاخر ، ونسيان كل شيء من شضف الحياة ، بل تحول الانسان المتعاطي لها بأن " لايعرف الرحمة والغيرة والانسانية والعرف والشرع والكرامة ، وتفقده مختلف المقومات السماوية والادبية والاسرية والاخلاقية التي تعلمها الانسان في ديمومة هذه الحياة.

بالنهاية علينا دراسة هذه الظواهر ، وبالتعاون مع مختصين ، ومجربين ، وخبراء ، واطباء ، وامنيين للوصول الى نتيجة مثمرة تضع حدا لتنامي هذا الظواهر الاجرامية التي باتت تنخر المجتمع ، وتهدد كيانه ، ومستقبل ابناءه ، وامنه ، كونها تعتبر كحلقات متشابكة ومترابطة مع بعضها الاخر ، ويجب مكافحتها ، وكبح المفسدين ، والشبكات والايدي التي تقف وراءها سواء اكانت تجارية او دولية او مخابراتية ، وكل همها هو عدم استتباب الامان والهدوء في بصرتنا الحبيبة!!