الكاظمي يجمع كلمة القوى السياسية بتكليفه رئيسا للوزراء !!

المجموعة: ولنا كلمة
تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 09 نيسان/أبريل 2020 15:45
نشر بتاريخ الخميس, 09 نيسان/أبريل 2020 15:45
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 2924

 ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

 

كتب / رئيس التحرير - ناظم الجابري:

 

مع تكليف رئيس جهاز المخابرات ، مصطفى الكاظمي ، رئيسا للوزراء ، اتاحة هذه الخطوة  في جمع كلمة القوى السياسية على شخصيته بعد انسحاب الزرفي من الترشيح للمنصب ، وتوافقها في الوقت الضائع على ضرورة التخلي عن بعض مكاسبها السياسية ، نظرا لما يعصف بالبلاد من جائحة وبائية ، وجمود سياسي ، وركود اقتصادي غير مسبوق ، وضبابية في المشهد السياسي القادم لايمكن التنبؤ بأي توقعاً حسابياً دقيقاً عما ستؤول إليه الأوضاع ، وبالتالي فقد ايقنت تماما انه لابد من دعم حكومة الكاظمي ، والعمل بروج الفريق الواحد ، ودعم حكومته وفق المهام المحددة لها والتي تتمثل بالعمل على انهاء ازمة كورونا وإقرار قانون الموازنة وإنعاش الاقتصاد العراقي والتحضير على اجراء الانتخابات". 

وتتوجه الانظار معولة هذه المرة على عكس المرات السابقة على امل النجاح الذي سيبليه الكاظمي الذي حظي بإجماع غير مسبوق داخل القوى الشيعية الذين نحوا خلافاتهم وأعلنوا وقوفهم إلى جانب واحد ، وحتى  القوى السنية والكردية التي كانت منقسمة بشأن تكليف الزرفي ، واتفاق الجميع ، دون تردد على منح الكاظمي ثقة البرلمان  لكابينته الوزارية ، واستبدال حكومة المستقيل "عادل عبد المهدي " وإخراج العراق من محنة الركود السياسي ، وشبح الافلاس الاقتصادي الذي بات يعصف بالبلاد بعد تراجع الإيرادات النفطية ، والازمة الصحية بمواجهة أزمة وباء كورونا ، التي يمر بها العراق الذي يعد  ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في منظمة أوبك مع بوادر تبشر لحلحلة انهيار أسعار الخام العالمي بعد الاتفاق الاخير بين السعودية وروسيا على خفض انتاجهما النفطي من جهة ، واتفاق منظمة اوبك كذلك على خفض انتاجها النفطي بنفس المنوال ، والذي لاقى ترحيبا عراقيا لهذه التطورات الجديدة والتي تصب اولا واخيرا في جعبة الكاظمي عند المباشرة بتكليفه الحكومي رئيسا للوزراء ، وحيث أمامه فرصة سانحة منذ الآن حتى التاسع من أيار/مايو المقبل، لتقديم تشكيلته الحكومية.