كتب : رئيس تحرير جريدة البصرة/ ناظم الجابري
رغم محاولات الطمس والتهميش، ما تزال راية السيدة زينب (عليها السلام) خفاقة في القلوب والضمائر، قبل أن ترفرف فوق القباب والمآذن. ما قامت به السلطات السورية المتشددة من إزالة الرايات المباركة من مقام السيدة زينب الشريف، وبالخصوص على قبتها الشريفة لن يمحو رمزيتها، ولن يطفئ وهجها في وجدان الملايين من المؤمنين.
إن راية زينب ليست مجرد قطعة قماش، بل هي عنوان للكرامة والصبر والثبات، وهي باقية ترفرف حتى ظهور صاحب العصر والزمان، الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف).
ندعو من هذا المنبر، كل عراقي موالٍ لأهل البيت (عليهم السلام)، وكل محب صادق، من مختلف الطوائف والانتماءات، إلى رفع راية السيدة زينب على بيوتهم ومحلاتهم ومؤسساتهم، تعبيرًا عن التمسك بالعقيدة، ورفضًا لمحاولات تغييب الهوية.
ونطالب المؤسسات الرسمية أيضًا بإظهار هذا الولاء، جنبًا إلى جنب مع الرموز الوطنية، لتبقى راية زينب عالية رغم أنوف الحاقدين، وأعداء النور، والتكفيريين، وأرباب الكراهية.