بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


شاهد جرأة الزينبية العراقية الشهيدة ميسون الاسدي بعد اعتقالها من قبل وحوش مديرية الامن الصدامي!!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

 

الاسم: ميسون غازي الاسدي.

العمر : تسعة عشر ربيعاً.

عاشت في عائله مرفهه لا علاقه لها في السياسه او النظام الحاكم ،كانت تجمع الشابات وتعطيهن دروس تثقيفيه ليعرفن في اي حكومة يعشن .

ثم تم اعتقال ميسون من قبل وحوش مديرية الأمن , أخذوها من قاعة الدرس أثناء الاستماع الى المحاضرة نقلوها الى مديرية الشعبة الخامسة ليمارس ضدها أبشع أنواع الحقد والانتقام حيث تم تعليقها في سقف الغرفة ....

حيث تم تعليقها في سقف الغرفة من رأسها وضربوها بالعصي حتى تورمت قدمها وعجزت عن المشي أو الوقوف 
لكن ذلك لم يدم طويلا فقد آن الرحيل حيث نقلوا ميسون ومن معها الى محكمة الثورة العسكرية بسيارة خاصة الى مبنى المحكمة وحكم عليهم المجرم (عواد البندر) بالإعدام شنقا حتى الموت لقيامهم بنشاطات مسلحة تمس امن النظام في بغداد ولنقلهم معلومات عسكرية مهمة للقوات الإسلامية. 
قدمت طلبا الى رئيس السجن بلقاء خطيبها فسمحوا بذلك التقت ب حسام ونضرت اليه بابتسامتها الذابله وتم عقد الزواج هناك في الزنزانه حيث السواد والدماء ..
حيث تم محاكمتها في يوم 30/10/1984 بالإعدام وأعدموها يوم الأربعاء 23/1/1985 في سجن أبو غريب.

لكن اعدامها لم يكن اعداما اعتياديا كان تحليقا رغم اجنحتها المربوطه...
اعدموها بالكرسي الكهربائي استمر التعذيب حوالي ساعتين تقريبا حتى ان السجانه نقلت انها كادت ان تبكي من هول الموقف قالت ان خديها المتوردين اصبحا كالخشبه الصفراء ..
حتى تركت القيود وحلقت حلقت بعيدا في السماء حيث النجوم والغيوم وفي الليل استدعوا اهلها وقالوا لهم ادفنوها ليلا بلا ضجيج ولا عزاء ؛نعم دفنوا القمر ليلا وفي نفس اليوم تم اعدام حسام ورحلا سويا ويبدوا ان الارض لم تسعهما فأستقبلتهما السماء ...