مواطنون يثنون على جهود النائب الاول لمحافظ البصرة لمتابعة وانهاء طلباتهم وشكاواهم بخطوة مسبوقة لم يجريها اي مسؤول محلي منذ سقوط النظام البائد

المجموعة: تقارير مصورة
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 04 تموز/يوليو 2014 02:41
نشر بتاريخ الجمعة, 04 تموز/يوليو 2014 02:41
الزيارات: 3179

جبا - خاص:

انهى النائب الاول لمحافظ البصرة المهندس ، محمد طاهر التميمي ، اليوم من لقاء طلبات عشرات المواطنين الذين توافدوا على مكتبه في ديوان المحافظة مع اطلالة شهر رمضان المبارك".

ونقل مكتبه الاعلامي اليوم في بيان صحفي تلقته جريدة البصرة (جبا) اليوم عن متابعة ومعالجة نائب محافظ البصرة ، محمد التميمي ، عشرات الطلبات والمشاكل والاحتياجات التي قدم بها المواطنون للمهندس التميمي اليوم الخميس بمكتبه من مختلف فئات المجتمع البصري لما سمعوا ونقل عنه من متابعة جدية وحقيقية لمعالجة مشاكل  اخرين سبقوهم بهذا الصدد ، شجعتهم على القدوم وعرض شكاواهم المعطلة التي لم تجد اذنا صاغية او جدية بعلاجها".

واضاف البيان ان" طلبات ومشاكل المواطنين من كلا الجنسين تناولت بمجال دائرة الهجرة والمهجرين ، وتردي مياه الاسالة ونوعيتها ، ونقص الخدمات ، واكساء شارع منطقةى السراجي في قضاء ابي الخصيب ، ومشاكل لمياه الاسالة لاحد سكنة مناطق البصرة لاختلاطه بمياه المجاري ، وموظفون ، منهم سجين سياسي ، واخر يعمل باجر يومي ، فضلا عن طلبات اخرى تعلقت بدوائر اخرى بتخصيص كرفان ، ومستحق لقطعة ارض ، وحالات للعلاج خارج البلد ،والرعايا الاجتماعية ، ودائرة البطاقة التموينية ، وقضايا انسانية اخرى متعددة ، وجه بمعالجتها".

من جهتهم اثنى عدد من المواطنين الاجراء الذي تولاه المهندس ، محمد التميمي ، بتخصيص يوما في الاسبوع لاستقبال ولقاء المواطنين ، بنية صادقة تعبر عن حرصه وتواضعه وصدقه وتفانيه لمواجهة المواطن وجها لوجه ، والاستماع لطلباته ومشاكله بعيدا عن الاجراءات الروتينية والمتاعب التي يلاقوها بغية استقبال المسؤولين ، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لمتابعة طلباتهم مع الدوائر الخدمية ، والوزارات التي يتعنى خلالها المهندس التميمي عناء السفر الى العاصمة بغداد شخصيا لمتابعتها مع الوزراء شخصيا".

يذكر ان" النائب الاول لمحافظ البصرة ، محمد التميمي ، خصص يوم الخميس من كل اسبوع لاستقبال طلبات وشكاوى المواطنين لاستقبالهم مباشرة ، وقضاء حوائجهم ، خدمة لاهالي البصرة الفيحاء في خطوة وصفها الاهالي بالخطوة المسبوقة التي لم يقم بها اي مسؤول محلي في البصرة منذ سقوط النظام البائد".