بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


مراقبون مبهورون من تحركات النائب احمد الجلبي الذكية في مجلس النواب

b_280_189_16777215_0___images_idoblog_upload_89_14716.jpg

جبا - متابعة:

حفلت جلسة مجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء، بحزمة مفاجآت من "العيار الثقيل".

وجاءت محملة بالرسائل السياسية، داخلياً وخارجياً، منها اضطرار رئيس الحكومة المنتهية مدتها، نوري المالكي، مغادرة عرين السلطة التشريعية، بناءً على طلب القيادي في الائتلاف الوطني، أحمد الجلبي، في مشهد يحمل رمزية عالية، فضلاً عن ترشيح نواب أنفسهم لرئاسة البرلمان ونيابته خلافاً للتوافقات السياسية.

 ولم يكتفِ الجلبي بالمطالبة بمغادرة المالكي، بل قام بنحو مفاجئ بالخروج على "توافق" الكتلة الشيعية، عندما رشح نفسه لمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان، حيث نجح في منع حيدر العبادي مرشح حزب المالكي، من الفوز، ثم عاد وسحب ترشيحه لفسح المجال أمام انتخابه طبقاً للتوافق الأولي داخل التحالف الوطني، كاشفاً من خلال ذلك عن قدرة خصوم المالكي على تعطيل أي اتفاق ثانوي، ومبرزاً ثقل ائتلافه العددي في البرلمان.

 وسيؤدي حصول العبادي على المنصب، إلى غموض بشأن مرشح التحالف الوطني لرئاسة الحكومة، إذ يستبعد كثيرون حصول كتلة المالكي على المنصبين معاً، فيما يردد معظم النواب أن ولاية المالكي الثالثة صارت بوضوح شديد "خارج الحسابات".

 وأعلن رئيس مجلس النواب الأكبر سناً، مهدي الحافظ، عن فوز النائب سليم الجبوري رئيساً للبرلمان بالأغلبية، بعد حصوله على 194 صوتاً مقابل 19 صوتاً لمنافسته شروق العبايجي النائبة عن التحالف المدني، في حين فاز النائب عن حركة التغيير الكردية، آرام شيخ محمد، نائبا ثانياً.

 وبعد تسلمه منصبه، فتح الجبوري باب الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، وقام برفع الجلسة إلى الأربعاء المقبل، داعياً النواب إلى الإسراع بتشكيل اللجان لإقرار القوانين المهمة، لاسيما الموازنة الاتحادية.  وكان الحدث الأبرز خلال الجلسة، قيام نواب بترشح أنفسهم لرئاسة البرلمان ونائبيه خلافاً لـ"التوافقات السياسية" التي انشغلت الكتل السياسية بوضع لمساتها الاخيرة حتى ساعات متأخرة من أمس الاثنين،(الـ14 من تموز 2014 الحالي).

 وأثار ترشيح النائب أحمد الجلبي، نفسه لمنصب النائب الأول لرئيس لبرلمان، جدلاً واسعاً بين الكتل السياسية، لاسيما داخل التحالف الوطني، الذي يبدو أنه حسم أمر ترشيح النائب حيدر العبادي، إذ أثارت خطوة الجلبي حفيظة أعضاء ائتلاف المالكي، (دولة القانون)، الذين طالبوا بانتخاب نواب رئيس البرلمان على مرحلتين.  وكشفت المداخلات التي أدلت بها النائبة عن ائتلاف المالكي، حنان الفتلاوي، ورئيس التحالف الوطني، إبراهيم الجعفري، عن خلافات شيعية حادة، وحالة من "الريبة والشك" داخل مكونات التحالف الوطني، حيث استخدم انصار المالكي تعابير "الغدر والخيانة" في تعليقهم على خطوة الجلبي.