وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   
الشرطة النهرية في البصرة تواصل البحث عن "شاب انتحر برمي نفسه من أعلى الجسر الإيطالي منذ البارحة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


المرأة العراقية ما زالت بحاجة الى المزيد من الاهتمام الاعلامي في القنوات الفضائية !!

 

جبا - استطلاع / نور الموسوي

للمرأة دور متميز واساس في تطور المجتمع ،ولا يمكن الاستهانة بفكرها وقضاياها المتعلقة في جميع مجالات الحياة ،ولابد من التأكيد على اهمية المرأة ودورها في بناء مجتمع متقدم ذو وعي حضاري . ونظرا لحركة الحياة المرتبطة بعصر السرعة وما يشهده العالم من تطورات متلاحقة في تكنولوجيا الاتصال والاقمار الصناعية لذا لابد ان يأتي هذا التطور مواكبا لاهتمام بقضايا المرأة لان نجاح معالجة قضيتها يعني النجاح في معالجة واقع المجتمع بكاملة .

وتعد الفضائيات في يومنا هذا وسيلة اتصال متقدمة لنقل المعلومات المفيدة ولقد لعبت وسائل الاعلام المختلفة دورا كبيرا في تجسيد شخصية المرأة وما تقدمة من برامج وافكار عنها ، لذا لابد من التركيز على معرفة الموضوعات والقضايا التي تعالجها برامج المرأة في القنوات الفضائية .

ونلاحظ ان الكثير من هذه القنوات لم تقدم الشيء الكثير للمرأة باعتبار هناك العديد من الاسباب التي تقف وراء هذا المستوى الاعلامي الضئيل قد تكون اسباب سياسية او فنية للبلدان التي تعمل بها او غيرها من الاسباب .

استطلعنا بعض الآراء من الرجال والنساء حول صورة المرأة في وسائل الاعلام والقنوات الفضائية :

ويقول الدكتور طارق المناصير" كل القنوات لم تقدم للمرأة العربية طموحات المرأة .مجرد برامج مبسطه غير هادفه حينما تخرج المرأة وهي متشحة بالسواد ولم يظهر منها غير انفها هل هذه صورة من صور التقدم ام  برنامجا هادفا لتثقيف المرأة قائم على اسس علمية.

 اما الدكتور حميد صابر فقد قال" لم تقدم القنوات سوى برامجا تقليدية لا ترتقي الى المستوى الذي يليق بالمرأة ودورها الانساني الفاعل,  المهم انها اي البرامج مجرد اسقاط الفرض دون الغوص في الجوهر والاعماق والتجارب وتاريخ المرأة العراقية المشرفة, وهذه البرامج تقدم بأسلوب لا يؤثر ولا ينسجم والتطورات الحاصلة في مجال الصورة خراجيا ومن حيث مناقشة الموضوعات المتعلقة بالمرأة ودورها.

فيما وصف الاعلامي كاظم الزهيري" المجتمع العراقي بــ " مجتمع الذكوري " فالقنوات لن تستطيع ان تسلط الضوء على المرأة العراقية بل كانت المرأة اداة لتستفيد منها المنظمات الوهمية التي كسبت الاموال باسم الأطفال والنساء اذن لا توجد منظمة جماهيرية استطاعت ان تعمل لهم شيئا مفيدا .

 ويعتبر الاديب سلام ناصر " من خلال هذا الكم الكبير من القنوات التلفزيونية لم نجد أيا منها افردت مساحة كافية وبرامج ذات مضمون جيد للنهوض بواقع المرأة، لتوعية الناس بدورها والتعريف بتلك النساء اللواتي تركن بصمة كبيرة في الحياة ولا زال الكثير منهن يشقن طريقا للمجد الا بعض الاستثناءات من خلال برامج هنا وهناك عبارة عن مقابلات وحوار لا اكثر.

ويضيف: اما مسألة الدفاع عنها  استطيع الجزم ان معظم القنوات لم تقدم دفاعا يليق بحرية المرأة كسياسة عامة للقناة وليس عرضا اخباريا.

واعتبرت سما سامي" لم  تقدم القنوات شيء ودور المرآه فيها جدا بسيط مجرد مقدمة اخبار او برنامج وبمظهر غير لائق اما متدينة لا تمثل جميع الطوائف بزيها او متبرجه تبرج حفلات وتقدم نشرة اخبار مؤسفة والبرامج الخاصة بالمرأة جدا بسيطة لا تعطي للمرآه دور يعني تحس كأنها مصطنعة لان بالأصل  صاحبة البرنامج مجرد تقدم حوار ممكن بعد فتره تطلع بغير برنامج بعيد عن البرنامج الاول الذي قدمته.

ويشير المحامي اوس العزاوي" لا اعتقد ان القنوات قدمت للمرأة شيء وذلك فمن خلال متابعتي المستمرة لأغلب الفضائيات العراقية لم نلاحظ هناك اهتمام بالمرأة على الرغم من ان المرأة العراقية في ظل هذه الأزمات قد صلبها الكثير من الضيم والفواجع واكثر النكبات الحالية تقع على رأسها فلم تعطي الدولة ولا الاعلام حقها في كل ذلك .

 

وكان رأي ، نوال حاتم ، ان" هناك بعض القنوات تهتم بالمرأة وتقوم بإعطائها دور كبير وايضا توجد برامج خاصه لها خصوصا بالقنوات الدينية ، وتعطي لها مساحة واسعة لتعبر عن رأيها ، وافكارها ،وخططها المستقبلية ، وهي خطوة جيدة باتجاه تشجيع المرأة العراقية في المشاركة في الحياة السياسية والثقاية في مسيرة العراق الجديد".