خلية الاعلام الحربي تنفي مسؤولية القوات المسلحة بدهس شخص بدبابة في معارك تحرير الموصل وتتهم داعش بـ”فبركة” هذا التسجيل

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ السبت, 12 تشرين2/نوفمبر 2016 01:17
نشر بتاريخ السبت, 12 تشرين2/نوفمبر 2016 01:17
الزيارات: 2593

 Main Image

جبا - متابعة:

نفت خلية الاعلام الحربي يوم الجمعة مسؤولية القوات المسلحة عما ورد من محتوى في تسجيل فيديوي يظهر دهس شخص بدبابة في احدى مناطق القتال في معارك تحرير مدينة الموصل العاصمة المحلية لمحافظة نينوى، فيما اتهمت تنظيم داعش بـ”فبركة” هذا التسجيل، دعت وسائل الاعلام والمنظمات المدنية والحقوقية الى التأكد من صحة ما ينشر في هذا المجال قبل الترويج له.

وتناقلت بعض وسائل الاعلام العربية والعراقية عن قيام مجموعة من قوات الجيش بدهس شخص جريح بدبابة ضمن ما وصفتها عمليات انتقامية اثناء العمليات العسكرية الجارية لتحرير مدينة الموصل.

ونقلت الخلية في بيان عن قائد عمليات “قادمون يانينوى” الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله ان “هذا المقطع يعود لعصابات داعش الارهابية ويتضح ذلك جليا من خلال تحليل المقطع الذي يظهر فيه افراد يرتدون ملابس غير نظامية تختلف عن التي يرتديها الجيش العراقي وكذلك نوع السلاح الذي يظهر في المقطع وهي ذات البنادق التي يستخدمها الدواعش”، مبيناً ان “حصر التصوير على مساحة محدودة هو لعدم اظهار معالم المنطقة”.

وتابع انه “لكون مثل هذه الافلام من الممكن فبركتها ونشرها ونسبتها لجهات وافراد يقال انهم ينتمون للقوات المسلحة العراقي لذا نهيب بالمواطنين الكرام ووسائل الاعلام والنشطاء والمنظمات المدنية والحقوقية الى التاكد اولا من صحتها”.

وأضاف يارالله ان مثل هكذا أفلام “تأتي في سياق الاعلام المضلل الذي يحاول رمي طوق نجاة لهذه العصابات الاجرامية ونصرتها بهذه الاساليب الماكرة”، داعياً الى “التعاون مع قيادة العمليات المشتركة من خلال النوافذ الاعلامية المخصصة لذلك لمتابعة كل ما ينشر بهذا الخصوص من اجل الوقوف على الحقائق، ولاجل مراقبة اي سلوك فردي غير منضبط يمكن ان يصدر من اي شخص لاي قدر ظروف معركة تحرير نينوى”.

ونوه القائد العسكري الى ان “الجهات المختصة ستقوم بفحص كل حالة والتحقيق بكل ما يرد اليها من اجل الاستمرار في معركة عنوانها التعامل الانساني والسلوك النظيف وللحفاظ على سمعة القوات المسلحة العراقية”.