منع “مولانا” في بيروت

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 30 كانون2/يناير 2017 01:33
نشر بتاريخ الإثنين, 30 كانون2/يناير 2017 01:33
الزيارات: 2575

تسريب فيلم مولانا بعد طرحة بدور العرض بأيام

 

 جبا - متابعة:

بعد أسابيع من بدء عرضه في مصر، وإقبال الجمهور على مشاهدته، رفضت دار الفتوى في لبنان، عرض فيلم “مولانا” المقتبس من رواية إبراهيم عيسى التي تحمل العنوان نفسه، بإخراج مجدي أحمد علي.

الفيلم يروي قصة الشيخ حاتم الشناوي، وهو إمام شاب يتحول فجأة إلى داعية تلفزيوني، وواحد من نجوم المجتمع. فنتابع في الفليم الصراعات التي يدخل فيها حاتم بعد شهرته الواسعة. لكن يبدو أنّ القصة أربكت الأمن العام اللبناني الذي حول الفيلم إلى دار الفتوى، فطلبت الدار حذف مشاهد كثيرة منها بتهمة “إثارة النعرات الطائفية”، و”استهزائه برجال الدين”.

ثم طلبت منع عرضه كاملاً على اعتباره فيلماً مسيئاً ولا يتناسب مع الأوضاع الطائفية الدقيقة التي يمر فيها لبنان والمنطقة. علماً أن أصواتاً مصرية كثيرة خرجت بعد بدء عرض الفيلم تطالب بوقفه لأسباب مشابهة لتلك التي قدمتها دار الفتوى.

 والفيلم تدور أحداثه حول تلاعب الحكومة بداعية إسلامى واستخدامه لتحقيق مصالحها، لافتًا إلى أن "حاتم الشناوى" هو داعية متزوج من "أميمة" التى تجسدها درة ولديه طفل يدعى "عمر"، ويعانى فى حياته الشخصية بسبب دخول ابنه فى غيبوبة إثر حادث فى حمام السباحة، فيبدأ "حاتم" يركز أكثر فى عمله ويذيع صيته إلى أن يتلقى مكالمة هاتفية من ابن الرئيس ويدعى "جلال" يخبره فيها بأن "حسن" أحد أقربائه أصبح مسيحيًا وأطلق اسم "بطرس" على نفسه ويخبره أن هذه الفضيحة قد تسبب أزمة بين العائلة الحاكمة والشعب ومن هنا تتطور الأحداث.

 والعمل مأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم عيسى ومن بطولة عمرو سعد ودرة وريهام حجاج وبيومى فؤاد وأحمد مجدى وإيمان العاصى والنجم الراحل أحمد راتب وكتب له السيناريو وقام بإخراجه مجدى أحمد علي.