طرح الجلبي مرشحا للتسوية لرئاسة الحكومة العراقية

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ السبت, 31 أيار 2014 15:44
نشر بتاريخ السبت, 31 أيار 2014 15:44
الزيارات: 7705

جبا - متابعة:

تداولت مواقع الكترونية اليوم نبأ أبلاغ رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، عمار الحكيم، قيادات في التحالف الشيعي، بدفع زعيم المؤتمر الوطني، أحمد الجلبي، كمرشحا للتسوية لرئاسة الحكومة في حال لم يتوصل التحالف إلى تسمية بديل عن المالكي ، وكان الجلبي فاز في الانتخابات البرلمانية ضمن قائمة كتلة المواطن عن محافظة بغداد".

وقالت مصادر مقربة من رئيس المجلس الأعلى الإسلامي إن كتلة "المواطن" التي يتزعمها الحكيم "بدأت تروج للجلبي -على غير العادة- عبر اتصالات مبكرة، للدفع به كمرشح لرئاسة الوزراء في العراق".

وأضافت المصادر أن الحكيم "سيكون صانع منصب رئيس الوزراء، سواء كان المرشح من داخل المجلس أو من خارجه، بعد أن تخلى في مرحلة سابقة عن جميع المناصب التنفيذية لصالح قيادات حزب الدعوة الإسلامية، جناح المالكي".

وتوقعت المصادر أن تحظى هذه الاتصالات التي يجريها الحكيم، برضى الصدريين الذين رشحوا أيضا الجلبي في فترة سابقة للمنصب ذاته، وهو ما يعد تهيئة مناسبة لرفع تحفظاتهم على مرشح المجلس الأعلى الذي سيتمكن بعد ذلك من تقديم مرشحه الأصيل في حال رُفض اسم الجلبي من قبل أي طرف من الأطراف الأخرى التي تشترك في اختيار مرشح رئيس الوزراء في العراق وتسميته.

بدوره، أكد رئيس كتلة المواطن، باقر الزبيدي، على أن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء نوري المالكي وعمار الحكيم، الخميس 29 أيار/ مايو الجاري، "لم يتمخض عنه أي جديد بشأن التفاهمات السياسية". وقال الزبيدي في رسالة وجهها إلى وسائل الإعلام: "لن نقبل بعد الآن بالتغريد خارج هذه المرجعية (التحالف الوطني)، التي اتفقنا منذ التأسيس على أن تتخذ القرارات الاستراتيجية بالإجماع، ومنها انتخاب رئيس الوزراء، ورئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب"، مضيفاً أن التحالف الوطني "سيبقى ركنا أساسيا، كما دولة القانون".

وترفض خمس قوى عراقية رئيسة في الساحة السياسية ترشيح المالكي لولاية ثالثة بمنصب رئيس الوزراء، فيما تجري نقاشات وسجالات بين الكتل الفائزة من اجل حسم تسمية المرشح لرئاسة الحكومة المرتقبة. وجرت انتخابات البرلمان العراقي في 30 نيسان الماضي، وفاز ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي بواقع 95 مقعدا بالبرلمان يليه تيار "الأحرار" بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر بـ 34 مقعا، ثم ائتلاف "المواطن يتنصر" بواقع 29 مقعدا، ثم تحالف "متحدون" بواقع 23 مقعدا، وائتلاف "الوطنية" بزعامة اياد علاوي 21 مقعدا والاتحاد الكردستاني بـ 19 مقعدا.