المرجعية الدينية: الإصلاح الحقيقي يبدأ من ملاحقة المفسدين والمتلاعبين بأموال الشعب

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 02 تشرين1/أكتوير 2015 14:27
نشر بتاريخ الجمعة, 02 تشرين1/أكتوير 2015 14:27
الزيارات: 6028

http://iraq.shafaqna.com/media/k2/items/cache/5e19d2ad0feb38fb75567951e472926d_M.jpg

 

جبا - متابعة:

شددت المرجعية الدينية العليا، الجمعة، على ضرورة ملاحقة المسؤولين" عما جرى خلال السنوات الماضية، واعتبرت أن الاصلاح الحقيقي يبدأ من ملاحقة من "أفسدوا وضيعوا اموال الشعب".

وقال ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت، اليوم، في الصحن الحسيني الشريف "لا يوجد أحد من المسؤولين والمواطنين من ينكر الاصلاح لكن المهم ان توضع خطة واضحة ومدروسة وعملية للإصلاح الحقيقي ويتعامل الجميع بخطوات أكثر أهمية منها في المرحلة السابقة"، موضحا أن "من أهمها ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عما جرى خلال السنوات الماضية من ضياع مئات المليارات بمشاريع وهمية عن طريق المحاباة".

وشدد الصافي أن الاصلاح الحقيقي يبدأ من ملاحقة من أفسدوا وضيعوا اموال الشعب واستحوذوا عليها"، لافتا الى أنه "إذا لم يطبق عليهم ويعاقبوا على جرائمهم بما يناسبها فان الفساد سيستمر ولا يرتدع الفاسدون عن ممارساتهم".

وأكد الصافي أن "الاصلاح حاجة اساسية وجوهرية تتعلق بمستقبل هذا البلد فلابد من بذل كافة الجهود لتحقيق الاصلاح الحقيقي والمضي به بلا تردد ولا استرخاء".

كما شددت المرجعية الدينية على ضرورة تظافر الجهود والمساعي لمكافحة "داعش" وتوسيع نطاق التصدي له، فيما دعت الى توحيد المواقف الداخلية في مواجهة التنظيم.

وقال السيد أحمد الصافي إن "المعركة مع الارهابيين معركة مفصلية ومصيرية لجميع العراقيين"، مستدركا "لكنها ليست معركتهم وحدهم بل معركة العالم كلهم لان الارهابيين يستهدفون الإنسانية وحضارتها".

وشدد الصافي أن "من الضروري ان تتظافر الجهود والمساعي لمكافحة هذا الداء وان يتوسع نطاق التصدي له من جميع الجهات"، مؤكدا أنه "من المهم جدا ان تتوحد المواقف في مواجهته لاسيما المواقف الداخلية لما له من أثر بالغ في شد ازر المقاتلين في الجبهات".