وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   
الشرطة النهرية في البصرة تواصل البحث عن "شاب انتحر برمي نفسه من أعلى الجسر الإيطالي منذ البارحة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جبا - خاس /بغداد:

شدد خطيب وامام جمعة بغداد السيد رسول الياسري في خطبة الجمعة، على ان الحل الوحيد للخروج من الازمة الحالية يكمن بثلاث خطوات لا غير وهي تغيير قانون الانتخابات ثم إيجاد مفوضية مستقلة ثم اجراء انتخابات مبكرة، معتبراً ان الانحراف والظلم والتقصير والسرقات وعدم المبالاة بسبب ابتعاد السلطات الثلاثة القضائية أو التشريعية أو التنفيذية عن الموعظة والواعظ الناصح الأمين والانشغال بالذنوب والملذات والدنيا، واصفا الحل الأمثل هو الذي اشارت له المرجعية الدينية في النجف بالذهاب إلى انتخابات مبكرة مسبوقة بإيجاد مفوضية مستقلة للانتخابات مع تغيير قانون الانتخابات بالشكل الذي يحفظ حق الناخب، عازياً سبب رفض أغلب رؤساء الكتل لمقترح المرجعية هو خوفهم من أن لا يتمكنوا من العودة إلي كراسيهم. وقال السيد رسول الياسري من على منبر جامع الرحمن في المنصور ببغداد والتابع للمرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي، إن " ما نراه اليوم من انحراف وظلم وتقصير وسرقات وعدم مبالاة سواء كان من المجتمع بشكل عام أو من المسؤول في السلطات الثلاثة القضائية أو التشريعية أو التنفيذية بشكل خاص سببه ابتعادهم عن الموعظة والواعظ الناصح الأمين والانشغال بالذنوب والملذات والدنيا مما أدى إلى ضياع الدين والدنيا". واضاف "لقد جرب المجتمع حرص المرجعية الدينية على دين الناس ودنياهم وجربوا أيضا حرص الساسة على مصالحهم الشخصية والحزبية حتى لو أضرت بالعباد وخربت البلاد غير مكترثين بدينهم الذي هو أغلى من كل شيء إلا ما ندر منهم". وتابع الياسري "لاحظنا من خلال التجارب السابقة بأنهم قد رحلوا كثيرا من المشاكل ولم يقوموا بوضع المعالجات لها مما أدى إلى تراكمها ، والأغرب من ذلك أنهم تظاهروا بالقيام بدور المعالج للمشاكل وفي الواقع هم أساس تلك المشاكل". وبين الياسري "نحن نرى في هذه الأزمة وفي ظل المطالبات بالإصلاح ابتعاد الساسة وبالذات البرلمان العراقي عن التعقل والحكمة بل نرى محاولات لتخدير الشارع الغاضب والمطالب بالإصلاح والتغيير من خلال الاستعراضات الخداعة وما ذلك إلا لكسب الجمهور تاركين الحل الأمثل والذي أشارت له المرجعية الدينية وهو الذهاب إلى انتخابات مبكرة مسبوقة بإيجاد مفوضية مستقلة للانتخابات مع تغيير قانون الانتخابات بالشكل الذي يحفظ حق الناخب". وكشف الياسري، ان "السبب الحقيقي بتركهم هذا الحل هو خوفهم من أن لا يتمكنوا من العودة إلي كراسيهم وكذلك عدم سعي أغلب رؤساء الكتل لتبني هذه الحلول لأنها ستفقدهم الهيمنة على القرارات ، وهذه الحلول ستعطي فرصة لتشكيل كتلة برلمانية ذات أغلبية غير طائفية وغير قومية قادرة على تشكيل حكومة أغلبية مع وجود كتلة معارضة أيضا بعيدة عن الطائفية والقومية وتكون الحكومة الحالية أو التي ستتشكل حاليا حكومة تسيير أعمال وهو خير من الخيارات التي يطرحها من يريد القفز على الحل كحل البرلمان أو الدعوة لحكومة أنفاذ أو طوارئ وغيرها من الحلول الموهمة". ودعا الياسري الشعب العراقي إلى عدم السماح لأي طرف من الأطراف بأن يخدعهم أو يقوم باستغلالهم". ووصف الياسري ما يحدث الان من احداث في العراق هو نفس ما حدث سابقاً ابان حكم الخليفة الثالث عثمان بن عفان، بالقول "أن التاريخ نقل لنا فساد حكومة بني أمية من عمال ووزراء وعلى راسهم مروان بن الحكم والتي قدم لها أمير المؤمنين عليه السلام النصائح لضمان ديمومة بقاء النظام دفعا للمفاسد المترتبة على الفوضى ، ولم تلتزم بالنصائح والتوجيهات وقد قدم الرأي والحكمة والبيان للثوار المعترضين أو ما يطلق عليهم اليوم الجماهير المطالبين بالإصلاح فلم يلتزموا برأيه فكان هناك من يريد أن يركب الموجة كطلحة والزبير اللذين أججا الوضع مما أدى إلى قتل الخليفة عثمان وحدوث الفوضى التي أدت إلى حروب ثلاثة انتهت بقتل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام فقال أمير المؤمنين عليه السلام أستأثر- أي عثمان - فأساء الأثرة وجزعتم - أي الثوار - فأسأتم الجزع ولله حكم في المستأثر والجازع وهذه دعوة لكل من يريد أن يصل إلى الحل بأقل الخسائر المادية والبشرية وعدم إضاعة الفرصة".