وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   
الشرطة النهرية في البصرة تواصل البحث عن "شاب انتحر برمي نفسه من أعلى الجسر الإيطالي منذ البارحة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جبا - متابعات:

يدخل الشيعة الانتخابات التشريعية المقبلة وهم مفككون كحال بقية المكونات السياسية التي تكونت قبل أربعة أعوام لكن الرقم الوحيد الذي لم يتغير في الفترة الماضية هو دور مقتدى الصدر الذي كانت موافقته كفيلة بوصول نوري المالكي إلى الولاية الثانية".

لا يوجد مؤشرات اليوم أن مقتدى الصدر سيقبل بالمالكي لولاية ثالثة في مرحلة المفاوضات التي تتلو المفاوضات المقبلة بل أن الصدر نفسه قادر على التحالف مع المجلس الأعلى مما يضيع تماماً فرص المالكي في الحصول على نحو ١٦٥ مقعداً تسمح له بهذه الولاية. 

باختصار مقتدى الصدر قد يكون مرة أخرى صانع الملوك في العراق” كما يقول أحد السفراء الأميركيين السابقين في العراق مفضلا عدم الكشف عن اسمه. 

"يعتبر التيار الصدري أبرز منافس شيعي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الانتخابات التشريعية الحالية" وفق تقرير أصدره معهد دراسات الحرب في واشنطن مؤخراً لتقييم الانتخابات العراقية المقبلة.

يدخل الصدريون الانتخابات الحالية بثلاث قوائم هي تيار النخب وائتلاف الأحرار وتجمع الشراكة الوطنية رافضين أن يكون جزءاً من تحالف شيعي واضح "في خطوة استراتيجية" كما يقول المعهد. 

تتمحور قوة التيار على شخصية زعيمه مقتدى الصدر الذي أعلن العام الحالي اعتزاله العمل السياسي لكنه مازال مشاركاً في تحديد مسار التيار، وفق ما تقوله الخبيرة في الشؤون العراقية جوديث يافي "يعتقد مقتدى الصدر أنه ابتعد عن الدور القيادي الواضح ولكنني اعتقد أنه سيكون دائماً هناك. حركته كانت تجميلية".

يرى معهد دراسات الحرب أن انسحاب الصدريين من التحالف الشيعي كان "محاولة لإظهار قوة التيار السياسية بعد ثمانية أعوام من العمل على تعزيز قاعدتهم الشعبية". 

ابتعاد الصدر عن التحالف الشيعي لم يمنعه من محاولة التقرب من المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عمار الحكيم "من أجل تقاسم النفوذ في جنوب العراق"، بحسب جوديث يافي التي تضيف أن "النقطة الأهم في مسيرة الصدر هو التحالف الجديد الذي كونه الصدريون مع المجلس الأعلى، وهو أمر مثير للاهتمام. الكتلتان حققتا نتائج إيجابية في الانتخابات المحلية وقادرتان على تكوين تحالف شيعي قوي لكنه لن يساهم في نيل المالكي للولاية الثالثة".