بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


الشرق الاوسط": أكراد العراق قلقون من خسارة منصب الرئيس"

جبا -متابعات:

يشعر أكراد العراق بالقلق من إمكانية خسارة منصب رئاسة الجمهورية في مرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية، خصوصا أن هذا المنصب يمثل بالنسبة إليهم رمزا مهما بعد عقود من القمع، وحلقة وصل بين إقليم كردستان وبغداد.

ويتولى هذا المنصب منذ العام 2006 جلال طالباني أو (مام )جلال كما يطلق عليه الأكراد، وهو أول كردي يتولى منصب رئيس الجمهورية في البلاد، الأمر الذي ساعد على معالجة كثير من الخلافات بين أطياف دينية وإثنية متنوعة.

وأثارت مغادرة طالباني للبلاد لدواع صحية -حيث يتلقى العلاج في أحد مستشفيات ألمانيا من جلطة دماغية أصيب بها منذ أكثر من عام- أسئلة حول هوية الشخصية التي ستخلفه في منصبه بعد تشكيل البرلمان الجديد.

ورأى كوباد طالباني، ابن الرئيس العراقي وأحد أبرز المسؤولين الأكراد في إقليم كردستان العراق، أن وجود كردي في الرئاسة «خطوة تعيد خلق عراق للجميع».

وأضاف أنه في مدينة السليمانية ،معقل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ، هذا المنصب مهم جدا ويود الأكراد أن يحتفظوا به، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني يريد أن يحتفظ به كذلك.

ورغم أن منصب رئيس البلاد فخري إلى حد كبير، فإن الأكراد يرون أن وجود ممثل عنهم في سدة الرئاسة يعد تعويضا لهم عما تعرضوا إليه من قمع إبان نظام صدام حسين، خصوصا قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيميائية عام 1988.

وقال أرام عبدالكريم (29 عاما) أحد عناصر قوات البشمركة الكردية الذي كان يرتدي ملابس مدنية إن رئاسة الجمهورية «تمثل كل شيء بالنسبة لي».

وأضاف متحدثا من أحد مراكز اقتراع الناخبين في السليمانية خلال الانتخابات التشريعية التي نظمت في العراق يوم الأربعاء «كان الرئيس عربيا وكنا مضطهدين لسنوات».  وبحسب العرف السياسي غير المنصوص عليه في الدستور، يتولى الأكراد منذ العام 2006 رئاسة الجمهورية، والشيعة رئاسة الوزراء، والسنة رئاسة البرلمان.

ويعد تولي شيعي منصب رئاسة الوزراء في التشكيلة الحكومية القادمة عملا مسلما به، لكن يبقى المنصبان الآخران غير واضحي المعالم، وقد يفرض على السنة والأكراد أن يتبادلا هذين الموقعين. وفي هذا السياق، قال أرام شيخ محمد، أحد المرشحين للانتخابات البرلمانية عن قائمة «التغيير» الكردية «مهم جدا أيضاً بالنسبة إلينا هذا المنصب» في إشارة إلى رئاسة البرلمان.

ويرى مايكل نايتس الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن «هناك توجها بضرورة تولي الأكراد رئاسة البلاد أو البرلمان». وأضاف: «إذا لم يحصل الأكراد على أحد المنصبين، فإن هذا الأمر سيكون بمثابة مؤشر كبير على عودة العرب للدخول في مواجهة جديدة مع الأكراد». وسيزيد هذا الأمر من التعقيدات في العلاقات العربية الكردية التي تواجه أصلا تحديات وخلافات تشمل الموارد الطبيعية والأراضي وتقاسم السلطة والأموال التي يتوجب على الحكومة المركزية أن تدفعها للأكراد، والتي أدى تأخرها إلى عجز عن دفع رواتب الموظفين لفترة طويلة في بداية العام الحالي. ويقول نايتس إن «منصب رئيس الجمهورية يسمح لكردي بأن يترأس قمة عربية، ويساعد الأكراد على نقل تطلعاتهم إلى العالم، وعلى وضعهم في صميم عملية بناء التحالفات وصناعة القرار في بغداد».

ويرى أسوس هاردي الذي يعمل صحافيا ومحللا في السليمانية أن منصب رئاسة الجمهورية «يجعل الناس هنا تشعر وكان هناك ما يربطهم بالعراق».