بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جبا - متابعة:

بدأ رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، زيارة إلى مدينة سامراء الواقعة على بعد 110 كيلومترات شمال بغداد ، وذلك بهدف عقد اجتماعات أمنية فيها وفقا لمسؤول عراقي . والتي يحاول الارهابيون الداعشيون اقتحامها والسيطرة عليها".

  وتحوي سامراء مرقد الإمامين العسكريين علي الهادي، الإمام العاشر، وحسن العسكري، الإمام الحادي عشر".

وقال المالكي أن" القوات الامنية العراقية استعادت المبادرة باسناد شعبي واسع واجماع دولي.  

وابدى مجلس الامن تأييده لحكومة المالكي في تصديها لمسلحي داعش وحلفائهم كما طالبت فرنسا بمعالجة سريعة للوضع.  

واشترط الرئيس الامريكي باراك اوباما مصالحة عراقية قبل اي تدخل عسكري لكنه قال إن واشنطن لن تسمع لـ"داعش" باشعال حرب طائفية.  

وفي بيان خاطب فيه القوات المسلحة والعراقيين قال المالكي "لقد وقفت المرجعية الدينية العليا كما عودتنا دائما الى جانب العراق وشعبه استشعارا لحجم الخطر الداهم وعمق المؤامرة الخبيثة فدعت كل الموطنين العراقيين القادرين على حمل السلاح الى التطوع في القوات المسلحة والانخراط في تشكيلاتها ومساندتها بكل ما تستطيع معتبرة ذلك واجبا شرعيا فضلا عن كونه واجبا وطنيا، وقد وجهنا باستيعاب جميع المتطوعين".

 وتابع "وقد تضافرت النداءات من المرجعيات الشيعية والسنية بضرورة الاندفاع لمساندة القوات المسلحة في جهادها لدحر الارهابيين ورد كيدهم الى نحورهم".

 واضاف المالكي الذي زار سامراء اليوم والتقى قادتها الامنيين "نؤكد لمرجعيتنا الرشيدة وكل الشعب العراقي العزيز من الموصل الحدباء وحتى البصرة الفيحاء على متانة الموقف وتماسك قواتنا المسلحة الباسلة وتأهبها لتطهير كل المدن من براثن هولاء الارهابيين واعادة النازحين الى ديارهم".

 وحذر المالكي "الجميع في الداخل والخارج من التهاون او التراخي مع هؤلاء الارهابيين الذين لا يرعون حرمة لأحد ولاقدسية لمكان وقد أعلنوا أهدافهم صراحة ونفذوها مباشرة في هدم العتبات المقدسة ودور العبادة وقتل من لايبايعهم ويخضع لطاعتهم اي كان".

 ودعا رئيس الوزراء  الموطنين الى "عدم الالتفات لحرب الشائعات التي يبثها الطابور الخامس وتنتشر بين الناس عن او غير قصد في محاولة لإضعاف معنويات المواطنين والقوات المسلحة كما حدث في مؤامرة الموصل العزيزة".

 وختم المالكي بيانه بالقول "ان قواتنا الباسلة وبإسناد وطني شامل وإجماع دولي واسع استعادت المبادرة وبدأت عملها لتطهير كل مدننا العزيزة من هؤلاء الارهابيين".