وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   
الشرطة النهرية في البصرة تواصل البحث عن "شاب انتحر برمي نفسه من أعلى الجسر الإيطالي منذ البارحة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


 
جبا - وكالات:
تشهد كواليس التحالف الوطني حراكاً حاسماً، لإقناع السنة والكرد بتقديم مرشيحهم للمناصب الوزارية خلال هذا الاسبوع، فيما تقول مصادر سياسية إن التحالف 'تنازل' عن قانون المساءلة والعدالة، ولا يزال يبحث مسألة تمرير قانون 'العفو العام'، ليشمل رموزاً لنظام صدام حسين.

ويأتي هذا النشاط، بعد مطالبة رئيس الوزراء المكلف الكتل بتقديم اسماء مرشحيها خلال مدة اقصاها اليوم الثلاثاء.

ومع فشل المفاوضات الاولية، وتعليق كتلة تحالف القوى الوطنية مفاوضاتها لتشكيل الحكومة، اتفق اطراف التحالف الوطني على تقديم تنازلات للقوى السنية والكردية.

وذكرت مصادر في التحالف الوطني، ان جميع قيادات التحالف الوطني تجري اتصالات هاتفية وزيارات مكوكية، لاقناع الأطراف السياسية بتقديم مرشحيها للمناصب الوزارية، كاشفة عن 'اتفاق الاطراف الرئيسة على التنازل عن ثلاثة مطالب رئيسة، طالبت بها القيادات السنية منذ اكثر من سنتين، اهمها الغاء هيئة المساءلة والعدالة وقانونها'.

وأكدت المصادر، وجود اتفاق على تمرير الكتل السياسية في البرلمان قانون العفو العام خلال السنة الحالية.

وقالت المصادر، إن 'نقاشات تدور حول امكانية اطلاق سراح اثنين من رموز النظام السابق، طارق عزيز وسلطان هاشم، ونفيهما من العراق'، مضيفة ان 'خلافات تدور بشان امكانية شمول عزيز وهاشم بقانون العفو العام المزمع تمريره، او اصدار استثناء من الجهات العليا لاطلاق سراحهما'.

وكان مصدر سياسي رفيع، في وقت سابق من اليوم، أن اتفاقا تم التوصل إليه خلال الساعات القليلة الماضية، بين تحالف القوى الوطنية والتحالف الوطني والتحالف الكردستاني، ينص على ترشيح زعيم ائتلاف متحدون اسامة النجيفي لمنصب نائب رئيس الجمهورية، وزعيم القائمة العربية صالح المطلك لمنصب نائب رئيس الوزراء، فيما أثمرت المفاوضات عن حصول الكتلة السنية على حقائب الداخلية والصحة والكهرباء والتعليم العالي والصناعة.

وقال المصدر ، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن 'المفاوضات بين الكتل الكبيرة الثلاث، توصلت الى حصول الكتلة السنية المعروفة باتحاد القوى العراقية على مناصب نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وحقائب الداخلية والصحة والتعليم العالي والكهرباء والصناعة في الحكومة الجديدة'.

في غضون، ذلك ابدى الوفد الكردي المفاوض تفاؤله بنتائج اللقاء الاول مع زعيم التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، ورئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي بشأن المطالب الكردية.

وقال مصدر رفيع ان 'الوفد الكردي اعرب صراحةً عن امله بحل كل الاشكالات الادارية والمالية بين الاقليم والمركز، مقابل المشاركة الفاعلة في الحكومة، وتقديم وزراء اكفاء لخدمة البلد'، مضيفا ان الوفد الكردي لعب في الاونة الاخيرة دورا محوريا لاقناع القوى السنية بالعودة الى طاولة المفاوضات وترشيح وزراء اكفاء، بعيدا عن المصالح الحزبية، وابعاد الشبهات التي دارت في الآونة الاخيرة بشأن بيع المناصب من قبل قيادات الكتل السياسية.