بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


 

جبا- متابعة:

تفاعل مغردون على موقع 'تويتر' مع صورة بطاقة عرس 'بنان حسين كامل'، حفيدة الدكتاتور المخلوع السابق (صدام حسين ) التي انتشرت على الموقع، وحملت الشعار الجمهوري في عهد جدها، وهو عبارة عن 'نسر صلاح الدين' المضموم الجناحين يتوسطه العلم العراقي آنذاك.

 وتفاوتت آراء العراقيين والعرب في صور البطاقة وكؤوس الحنة الخاصة بعرسها المقرر في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي والتي حملت الشعار نفسه، بعد إعادة نشرها على موقعي التواصل الاجتماعي 'فايسبوك' و'تويتر'، بين مبارك ومستاء.

 وقال أحد المغردين: 'بما انهم شباب ولا ذنب لهم في جرائم الآباء نتمنى لهم السعادة. الف مبروك للعروسين'.

وقال آخر:' الغريب أنهم لا زالوا يعيشون على ذكرى الماضي وطقوسه'. وفي تغريدة اخرى 'كل فتاة بجدها معجبة'.

وتساءل أحدهم: 'ما الهدف من وضع شعار الدولة المنحلة في حفلة حنة او زواج. هل هو اجتماع لأعضاء الحزب (البعث) ام ليقولوا للناس نحن ما زلنا نحكم. مساكين يحلمون وهناك الكثير يطبل وراءهم'.

ونشر آخر الصور على صفحته على 'فايسبوك' وكتب تحتها: 'اعراس اسطورية بأموال العراق'.

 

وشكك البعض في الصور، وقال احدهم أنها 'منسوبة الى حفيدة صدام وأن زواجها سيقام في دولة قطر'، مدون ان يحدد موعد الزفاف، واكد آخر الخبر وكتب 'بنان تتزوج على طريقة جمهورية جدها'.

 

 يشار الى أن والد العروس المقبور (حسين كامل حسن) وكان من المقربين الى الطاغية ( صدام ) الذي عينه وزيراً للتصنيع الحربي ، لكنه فرّ من العراق في العام 1995 مع زوجته رغد وأخيه صدام وزوجته رنا ابنة الرئيس المخلوع (صدام) انذاك، وطلب اللجوء السياسي في الاردن، معلنا انشقاقه عن النظام العراقي.

وظل مقيما في الأردن إلى شباط (فبراير) 1996 الى أن حصل على عفو من صدام، لكنه غدر به ، وقام بقتله الفور عند عودته مباشرة الى العراق.