بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


27ipj

جبا - متابعة:

تحقق السلطات الكويتية مع والد من يسمى بـ”ذباح” تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” المولود في الكويت والمعروف باسم “الجهادي جون”،.

والشاب الذي كشفت وسائل إعلام عالمية عن هويته، وقالت إنه مولود في الكويت ويدعى محمد أموازي، ذبح أو ظهر وكأنه يذبح رهائن من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.

وبحسب الصحف الكويتية، فإن أموازي الذي يحمل الجنسية البريطانية هو في الأساس من فئة عديمي الجنسية أو “البدون”، وتنحدر أسرته من أصل عراقي.

وقالت صحيفة القبس الكويتية (خاصة) الاثنين إن عبدالله عبد الكريم أموازي، والد ذبّاح “داعش” محمد أموازي، خضع لجلسة تحقيق أمام أجهزة الأمن المختصة أمس الأحد.

وأضافت نقلا عن مصدر مطلع أن والد أموازي قال أمام التحقيق إن والدته تعرفت على صوت ابنها وصاحت هذا ولدي، وهو يتكلم قبل ذبح أول رهينة أمريكي (جيمس فولي في أغسطس/ آب الماضي)، وعند إعادة التسجيل تأكد الوالد أن الصوت هو لابنه محمد.

وأضاف الوالد أن ابنه كان ملتزماً منذ بداية شبابه، وأن آخر اتصال بالعائلة تم في منتصف عام 2013 من تركيا، وأبلغهم عزمه الذهاب للتطوع بالخدمات الإنسانية في سوريا، ومنذ ذلك الحين وهم ينتظرون خبر وفاته.

وتابع أن ابنه كان مهندس كمبيوتر، وقصد الكويت آخر مرة عام 2010 قادما من أنقرة من يناير/ كانون الثاني وحتى أبريل/ نيسان الماضيين، وبحث عن فرص عمل للاستقرار في البلاد، لكن الوضع لم يلائمه مادياً، فغادر الى بريطانيا.

وأوضح في التحقيق أنه ابنه عمل في سلك الشرطة بوزارة الداخلية من عام 1980 وحتى 1993، وعندما فقد الأمل في الحصول على الجنسية الكويتية، غادر مع أسرته إلى بريطانيا عام 1993، وقد كان يحمل جوازا (مادة 17) وهي جوازات تمنحها الكويت لفئة البدون، وهناك حصل على الجنسية البريطانية عام 2002، وعاد بعدها إلى الكويت عام 2003.

وأظهر التحقيق، بحسب الصحيفة، أن والد اموازي يعمل في جمعية تعاونية، وله بنتان وابن آخر خلافا لمحمد وجميعهم يعيشون مع العائلة بالكويت.

من جهتها، قالت صحيفة “الراي” أن محمد أموازي عمل بالفعل في الكويت مندوب مبيعات في شركة كمبيوتر عام 2010.

وقال أحد مسؤولي الشركة التي عمل فيها أموازي، بحسب الصحيفة، إنه استمر في العمل لمدة 3 أشهر كانت عبارة عن فترة الاختبار، وغادر إلى لندن في “عطلة طارئة” لمدة 5 أيام في 25 أبريل /نيسان 2010، إلا انه لم يعد منذ هذا الوقت.

ووصف أموازي بأنه “أفضل موظف في تاريخ الشركة وكان هادئاً ومهذباً وملتزماً، إلا أنه كان في المقابل جدياً جداً ولا يبتسم أو يتحدث كثيراً”.

وتابع أنه استغرب في البداية قبول اموازي العمل براتب متدنٍ نسبياً، وهو يحمل شهادة في برمجة الكمبيوتر من جامعة وستمنستر البريطانية، كذلك ابدى استغرابا كبيرا من أن يكون شخص مثله هو الذي ظهر في تسجيلات الفيديو وهو يذبح 5 رهائن غربيين ومن ثم رهينتين يابانيين.

وغادر أموازي مع أسرته الكويت في 1990 إلى بريطانيا التي حصل على جنسيتها.