بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جبا - متابعات:

لايتوانى تنظيم الدولة الإسلامية من إطلاق "مشاريعه التنموية" رغم كل المعارك التي يخوضها في سوريا والعراق، أما جديده هذه المرة، فهو ماكشف عنه مركز ( فايف دايمانشينز) أو الأبعاد الخمسة لتقديم الاستشارات، والذي يُشرف (أيمن دين) أحد أعضاء تنظيم القاعدة والذي تحول فيما بعد إلى جاسوس للاستخبارات البريطانية. 

صحيفة الحياة اللندنية ترجمت التقرير الذي قال : أن بيت المال التابع لتنظيم الدولة الإسلامية والذي يوازي (المصرف المركزي) في الدول المستقلة، يكاد ينتهي من مراجعة إجراءات تنظيمية ولوجستية تمهيداً لإطلاق ( خدمة تمويل المشاريع التجارية الصغيرة) للمساعدة في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي في مناطق سيطرة التنظيم في سورية والعراق، وبالتالي كسب تعاطف شعبي من السكان المحليين. كما يعطي التنظيم من خلال مشروعه الجديد انطباعاً بأنه غير قلق على مصير الخلافة التي أعلنها العام الماضي .

وأضاف المركز ، إن تنظيم الدولة (داعش) يعمل حالياً على إصدار ما يُعرف بـ "القرض الحسن"، الذي يُقدّم بدون فوائد من خلال بيت المال، خصص 10 ملايين دولار لتوزيعها كقروض عبر 12 مركزاً أُنشئت في "الولايات" التي أقامها التنظيم في كل من سورية والعراق. وأضاف أن هذه المراكز ستقدم قروضاً مخصصة لتمويل "مشاريع تجارية صغيرة"، مثل تقديم ما بين 500 دولار و1000 دولار لكل طالب قرض، لا سيما للشباب والأرامل الذين يريدون إنشاء مشاريع عمل صغيرة بهدف الحصول على دخل خاص بهم، وهو ما يعني أنهم لا يعودون معتمدين على تبرعات "الزكاة" التي يوزعها عليهم تنظيم الدولة.

وجاء في التقرير أن هذه القروض، تهدف على وجه الخصوص إلى مساعدة المزارعين، ورعاة الماشية، والنجارين، وميكانيكيي السيارات، والنساء العاملات في الحياكة وباعة الخضار في الشوارع. وتابع أن "قروضاً بقيمة أكبر ستكون متوافرة لأولئك الذين يريدون أن يمولوا جزءاً من (قيمة) شراء سيارات صغيرة بهدف استخدامها في النقل العام". وزاد أن "هذا المشروع مصمم لنيل مزيد من الشعبية لتنظيم الدولة، إضافة إلى تقليل عدد الناس الذين يعتمدون على الدولة الإسلامية في رعايتهم".

ورأى التقرير أن مشروع تمويل المشاريع التجارية الصغيرة "سيقلل من اعتماد العائلات على الدولة الإسلامية، وسيؤدي إلى قيام مزيد من الأسر القادرة على دفع الضريبة الدينية (الزكاة) للدولة الإسلامية متى ما بدأت مشاريعهم الصغيرة الممولة من تنظيم الدولة في إنتاج دخل". وتابع أن تنظيم "الدولة" سيستعيد قيمة القروض التي قدمها مع مرور الوقت ما دامت المشاريع التي قامت بناء عليها تُنتج دخلاً.

ولاحظ التقرير أيضاً أن القروض "تقدم تطمينات للناس الذين يسكنون تحت حكم الدولة الإسلامية أنها قادرة على تقديم آفاق مستقبلية للشبان العاطلين من خلال نموذج المشاريع التجارية الصغيرة". 

وكان ناشطون بثوا قبل أشهر فيديو قالوا أنه لمجمع تجاري "مول" افتتحه تنظيم داعش بين العراق وسوريا، ولم يُعرف مكانه بالتحديد، إلا أن الصور أظهرت محلات تجارية تحتوي على آلبسة نسائية وغير ذلك.