بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جبا - ابو فاطمة المالكي:

طالبت المرجعية العليا تطالب بلهجة شديدة بأستبدال القيادات الامنية المتخاذلة بأشخاص كفوئين وفسح المجال لرجال الميدان بأن يأخذوا دورهم الحقيقي شارة الى قادة الحشد الشعبي).

ودعت المرجعية الرشيدة اليوم  السياسيين والعسكريين والامنيين ليكونوا أكثر انتباها..!! لمايجري في البلد والعمل بجدية لتفعل الامور التالية سريعا .. وفيما يلي بعض النقاط التي طرحت في صلاة الجمعة:

* الايام الماضية وماقبلها كانت القوات الامنية بنائها على الدفاع اكثر من الهجوم...وهذا يمكن العدو لتكون المبادرة بيده وهو عامل سلبي بطريقة ادارة المعركة.!
لذلك لابد من وجود خطة دقيقة وحكيمة تضع استراتيجيتها (شخصيّات مهنية ووطنية مخلصة) ورسم خارطة لحل المشاكل الامنية والعسكرية والبدأ بتطهير جميع اراضي العراق من الارهابيين.

* ان من الضروري الاستفادة من العقول العسكرية التي لها الخبرة الكافية في هذا المجال وهي موجودة ومتميّزة لتقديم خدماتها...
فلابد للجهات ذات العلاقة ان تستعين بها لان ذلك ضروري للانتصار في هذه المعركة التي يخوضها الشعب العراقي ضد الدواعش الارهابيين.

* ان ماحدث في الايام القليلة في بعض مناطق العراق لم يكن قتالا شديدا -من قبل الدواعش-
فانه حدث ماهو أقوى منه وكانت الغلبة للجيش والاخوة المتطوعين لكن الذي حدث اخيرا هو التأثر بالاشاعة بطريقة ادّت الى تصوير الوضع اكثر من حجمه الطبيعي وقد أثر ذلك على نفسية بعض المقاتلين...


* ان الحرب النفسية سلاح من أسلحة المعركة ولابد من التعامل معه بمهنية عالية ولابد من ان تتهيئ جميع انواع التعبئة اللازمة لها 

* ان بعض القيادات العسكرية-وللاسف الشديد-تساعد على انكسار من معه في المعركة...ربما بسبب عدم قناعته بها او عدم وطنيته او بساطة تفكيره بحيث يصدّق الاشاعة ممايجعل وجوده على راس مجموعة كبيرة عرضة للخطر عليها.


* اننا نشدد على ضرورة فرز الاشخاص من خلال الاحداث واستبدال غير الكفوء وغير المهني ومن لايتمتع بالشجاعة اللازمة يستبدلون بآخرين (اولي بأس شديد لاتأخذهم في الله لومة لائم).


* ان الدماء العزيزة التي تراق لابد ان تزيد من العزيمة والقوة ان الاشاعة سلاح فتّاك لابد للتعامل معه بحذر ولعل من اسباب تصديق الاشاعة هو عدم وجوج القيادات العسكرية في ميدان القتال لو كانوا موجودين لما انطلت عليهم هذه الحيل الجبانة.!
وعليه لابد من التاكيد على هذا الأمر وحضور القادة العسكريين في ميادين المعارك ومعرفة مكامن العدو ولم تعد امرا عسيرا وبالامكان التأكد منها من خلال الاجهزة الاستخبارية الموثوقة بعيدا عن الاشاعات غير الواقعية.

* ان الاخوة المتطوعين الذين لازالوا في ساحات القتال واعطوا دماء زكية وهم يدافعون عن العراق باسره لان الخطر عندما يداهم محافظة معيّنة او منطقة خاثصة فهذا لايعني ان اهل المنكقة هم المتضررون فقط بل الخطر على البلاد جميعا .!


* ومن خلال الاشهر الماضية اثبتوا انهم يقاتلون بقوة لطرد الارهابيين من جميع بلادنا مكّنهم الله تعالى من ذلك  ، ولذا على الاخوة الساسة ان تتوحد مواقفهم اتجاه من يدافعون عن البلد بل يكون لازاما عليهم ان يساعدوهم بكل مايمكن...((فالذي يبذل دمه في سبيل وطنه وشعبه ومقدّساته يستحق ان يدعم معنويا وماديا...)) فان هذا تأريخ يطرّز بأحر من نور على جباهم فهم قد تركوا الاهل والاولاد والديار وامتثلوا واجبهم الوطني والاخلاقي والديني من اجل تطهير البلاد مع ماهم عليهم من قلة المال والسلاح  ، وهؤلاء يستحقون اجراء اللازم من جميع الساسة وعليهم ان يفهمو ان البلد في خطر حقيقي..! 


* هؤلاء الاخوة بذلوا دمائهم فهم ليسوا في نزهة او رحلة ترفيهية عليهم ان يقدروا ذلك والسياسي الذي يشكك في ذلك عليه ان يراجع نفسه
على السياسيين ان يجتمعوا على خطاب واضح ورؤية مشتركة في الحفاظ على امن وسادة ووحدة العراق وان لاتكون اختلافات وجهات النظر مانعة عن ادارك المخاطرالحقيقية للبلاد".


وفّق الله الجميع لخدمة البلد ومتعنا ببلد آمن ولرعاة يحفظون حرمة هذا البلد..