بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جبا - متابعة:

نفت فيه زوجة الصحفي العراقي محمد بديوي الشمري تنازلها عن قضية مقتل زوجها، برغم الضغوطات الكبيرة التي تتعرض لها، فيما طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية رئاسة الجمهورية العراقية بتقديم توضيحات حول ما نقلته وسائل إعلام محلية عن ضغوط تمارس من قبل الرئاسة وسياسيين وبرلمانيين أكراد لنقل الضابط المدان بقتل بديوي من سجنه في بغداد، حيث يقضي فترة محكوميته، إلى سجون كردستان، محذرًا من خطورة ذلك وإنعكاساته السلبية على وضع الصحافيين، وما قد يكون جزءًا من حملة لتسييس القضاء، في حين احتج العديد من الصحافيين على هذه الاخبار رافضين أي مساومة سياسية أو عشائرية.

 

 

وأكدت ام الحسن زوجة الزميل الصحافي المقتول محمد بديوي الشمري في تصريحات صحفية ، انها لن تتنازل عن دم زوجها الذي قتله ضابط في الحرس الرئاسي، وقالت: “لن اتنازل عن دمه مهما كانت المغريات والضغوطات، فليس من السهل أن اتنازل عن دم زوجي الشهيد الذي قتل بدم بارد، والذي يزورني كل يوم في الحلم، وهو يشير إلى رأسه المدمى ويقول إنه يوجعه، وهذا يعني رفضه للتنازل ولا بد للقاتل أن ينال جزاءه العادل”.

 

أضافت: “لا يمكن أن أخضع للضغوط التي اتعرض لها يوميًا للتنازل من خلال اشخاص متنفذين وارفض مقابلة أي احد منهم وأرفض أي حديث في قضية التنازل، فكيف اتنازل عن دمه، وماذا اقول لاولادي، اعتقد انني سأجلل نفسي واولادي بالعار إلى يوم الدين”.

 

وتابعت: “منذ اكثر من سنة وانا اطلب باعتباره شهيدًا، لكن لا جدوى رغم أن نوري المالكي رئيس الوزراء السابق قال انه شهيد، وانه ولي الدم في مقتله، الا أن الابواب اغلقت في وجهي، بل أن القضاء حكم عليه وفق المادة 405 وليس 404، وفي عيد الصحافة قبل ايام التقيت السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء وشرحت له مظلوميتي فتعاطف معي وطلب من نقيب الصحافيين مؤيد اللامي رفع كتاب اليه بالطلب لاعتباره شهيداً، وانا بانتظار ذلك”.

 

وختمت حديثها بالقول: “ارجو من الصحفيين ووسائل الاعلام أن يثقوا بأنني لن اتنازل عن دم محمد مهما كانت الضغوط وحتى لو اضطررت إلى أن اخذ اولادي واغادر العراق، واذا ما كان العفو العام سيطلق سراح القاتل فلن اقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل ودمه في رقبة من اطلق القاتل، وليعرف الجميع أن فلوس الدنيا كلها لا تعادل طلة محمد على اولاده وبيته”.