بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


 

جبا - متابعة:

حمّلت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، ايران مسؤولية "انفلات الوضع" على الحدود بين البلدين، وفيما بيّنت أن ما حصل في منفذ زرباطية الحدودي كان متعمداً، اكدت امتناع حرس الحدود العراقي عن استخدام القوة "حفاظاً على الدماء".  

وقالت الوزارة في بيان صحفي"منفذ زرباطية الحدودي في محافظة واسط شهد حوادث مؤسفة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية"، مبينة أن "المنفذ كان يشهد انسيابية عالية وحسب الضوابط والأصول المعمول بها حيث تقوم الجهات المسؤولة بالتدقيق في تأشيرات الدخول التي منحتها ممثلياتنا ويجري التأكد وتثبيت المعلومات كما هو مطلوب". وأضافت الوزارة ان "يوم أمس الأحد، بدأت حشود الزائرين تتدفق بشكل فاق طاقة المنفذ على الاستيعاب وتبين أن، قسماً من الزائرين ويعدون بعشرات الآلاف لم يحصلوا على تأشيرات دخول نافذة مما سبب إرباكاً للمنفذ وزحاماً خانقاً وتدافعاً أدى إلى تحطيم الأبواب والاسيجة وحصول خسائر مادية وجرح بعض أفراد حرس الحدود وانفلات الوضع في المنفذ". وأشارت الوزارة في بيانها الى أن "تدفق الحشود بالطريقة غير المنضبطة كان متعمداً للضغط على مسؤولي المنفذ لفتح الحدود بشكل غير قانوني وبحجة عدم سيطرة الجانب الإيراني على الداخلين من الحدود الإيرانية"، موضحة أن "الاتفاق كان ينص على أن يقوم الجانب الإيراني بمنع دخول الأفراد غير الحاصلين على تأشيرات الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي". وحمّلت الوزارة "الجانب الإيراني المسؤولية لأنه لم يقم بواجباته وتعهداته بشكل مسؤول يمنع انفلات الوضع على الحدود في المنفذ"، مؤكدة أن حرس الحدود العراقي وحرصاً على الدماء ولإتاحة الفرصة للجانبين للسيطرة على جانبي الحدود فقد امتنع عن استخدام القوة على الرغم من أن العراق له الحق باستخدام كل الوسائل لحماية حدوده وأمنه والتثبت من هويات الداخلين". وتابعت الوزارة في بيانها أن "العراق يفتخر بأن قواته الأمنية وشعبة المضياف حريص على تمكين جميع المسلمين من أداء طقوسهم وشعائرهم وقد وضع كل إمكاناته في خدمة ذلك لكنه يدعو جيرانه الى مراعاة أوضاعه الأمنية والسياسية والتعاون معه في حفظ أمن حدوده وسيادته وأن لا تكون المناسبات الدينية مدعاة لحصول توترات وحوادث وخسائر مؤسفة لا أحد يتمناها ويريدها غير أعداء العراق والمسلمين". أعلنت إدارة محافظة واسط، أمس الأحد (29 تشرين الثاني 2015)، سماح الحكومة الاتحادية لقرابة نصف مليون زائر إيراني دخول العراق من دون تأشيرة (فيزا) لأداء الزيارة الأربعينية، عازية ذلك إلى عددهم "الهائل" وصعوبة السيطرة عليهم. وطالبت إدارة قضاء بدرة، أمس الأحد (29 تشرين الثاني 2015)، وزارة الخارجية العراقية بمنح تأشيرة الدخول للزائرين الأجانب الذين اقتحموا منفذ زرباطية ودخلوا إلى القضاء، في حين أكدت أن عددهم يفوق النصف مليون شخص. وأعلنت إدارة قضاء بدرة، أمس الأحد (29 تشرين الثاني 2015)، اقتحام أكثر من 500 ألف زائر أجنبي منفذ زرباطية من دون الحصول على تأشيرة الدخول، وأكدت أن القوات الأمنية احتجزتهم ومنعتهم من التوجه إلى كربلاء، فيما كشفت عن إيقاف حركة نقل الزائرين من المنفذ لحين احتواء الموقف والحصول على قرار من الجهات العليا المختصة. وكانت إدارة قضاء بدرة بمحافظة واسط، مركزها الكوت،(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، أعلنت، اليوم الأحد، احتجاز آلاف الزائرين الوافدين من دول مختلفة لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام بمنفذ زرباطية الحدودي، وفيما عزت سبب احتجازهم إلى عدم حصولهم على تأشيرات الدخول، أكدت انتظارها أوامر من الجهات العليا لدخولهم. يذكر أن وزير الداخلية، محمد الغبان، أعلن في (الـ25 من تشرين الأول 2015)، عدم السماح للأجانب الدخول لإحياء زيارة الأربعين إلا من خلال حصولهم على تأشيرة دخول أصولية. وكانت الحكومة العراقية وافقت في عام 2014 المنصرم، على إلغاء تأشيرة الدخول للزوار الإيرانيين، ما أثار العديد من الانتقادات لاسيما أن البلد يعاني أزمة مالية خانقة. وتقدر مصادر إعلامية عدد الزوار الإيرانيين الذين يحيون أربعينية الإمام الحسين (ع) العام 2015 الحالي، بنحو ثلاثة ملايين شخص.