- التفاصيل
-
المجموعة: ثقافة وفن
-
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 04 أيلول/سبتمبر 2020 13:17
-
نشر بتاريخ الجمعة, 04 أيلول/سبتمبر 2020 13:17
-
كتب بواسطة: ناظم
-
الزيارات: 1254
جبا- ثقافة وفن:
1- الأفضل تصغير الرغيف فعن رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه واله ( صَغِّرُوا رُغْفَانَكُمْ فَإِنَّ مَعَ كُلِّ رَغِيفٍ بَرَكَةً ")
وهذا يعني ان تصغير الخبز يزيد من البركات عكس الملاحظ هذه الايام يتفاخر البعض بكبر حجم الرغيف.
2-خبز الشعير ممدوح.. ولعله من الجانب الصحي افضل من خبز الحنطة.
- فعن الرضا عليه السلام : فضل الشعير على البرّ كفضلنا على الناس ، ما من نبيّ إلَّا وقد دعا لأكل الشعير وبارك عليه ، وما دخل جوفا إلَّا وأخرج كلّ داء فيه ، وهو قوت الأنبياء وطعام الأبرار ، أبى اللَّه أن يجعل قوت الأنبياء إلَّا شعيرا.
3-خبز الارز المعروف بالعراق بخبز (السياح ) فيه مدح ويكون علاج المبطون (الاسهال)
- عن الصادق عليه السلام : ليس يبقى في الجوف من غدوة إلى الليل إلَّا خبز الأرز.
- و عنه عليه السلام : أطعموا المبطون خبز الأرز ، فما دخل جوف المبطون أنفع منه ، يدبغ المعدة ويسلّ الداء سلَّا.
4-جعل الخبز ثريدا يظهر ان فيه مدحا ايضا.
- فعن الصادق ( عليه السلام ) : " ما شئ أحب إلي من الثريد ، ولم أجد أوفق منه ، وفي اخر " عَلَيْكَ بِالثَّرِيدِ فَإِنِّي لَمْ أَجِدْ شَيْئاً أَوْفَقَ مِنْه"
5-يلزم اكرام الخبز وعدم توهينه ويتحقق ذلك بامور:
(عدم انتظار غيره ) فعن النَّبِيُّ صلى الله عليه واله أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّه ومَا إِكْرَامُه قَالَ إِذَا وُضِعَ لَمْ يُنْتَظَرْ بِه غَيْرُه ....وعلى هذا ينصح : ان يؤخر تقديم الخبز فاخر ما يوضع في المائدة او يقدم للضيوف هو الخبز كي لا ينتظر غيره ..
(لا يوضع تحت الماعون اوغيره )فعن الصادق- عليه السلام - لَا يُوضَعُ الرَّغِيفُ تَحْتَ الْقَصْعَةِ..
( عدم شم الخبز )فعن رَسُولُ اللَّه (صلى الله عليه واله) " إِيَّاكُمْ أَنْ تَشَمُّوا الْخُبْزَ كَمَا تَشَمُّه السِّبَاعُ فَإِنَّ الْخُبْزَ مُبَارَكٌ.."
( لا يداس ) قَالَ رَسُولُ اللَّه ص ومِنْ كَرَامَتِه أَنْ لَا يُوطَأَ ولَا يُقْطَعَ (اي بالسكين )..
6_في بعض الاخبار إن الخبزالذي يتم تيبسه في التنور، يكون هاضما للغذاء و الحمضيات.
7- لاتمنعوا قرض الخبز أو الطحين فإن ذلك يورث الفقر.
8- بعض الاخبار يفهم منها ان الافضل ان يكون العجين مختمرا ولا يخبز فطيرا.
* الروايات من كتاب الكافي الشريف ج٦/ص303