محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


الزراعة والسياحة تعودان إلى دهوك بعد اتفاق السلام مع العمّاليين

 

 

أكد الخبير في الشأن الاقتصادي سالار عزيز، أن اتفاق السلام المرتقب بين حزب العمال الكردستاني وتركيا سيشكل نقطة تحول في الوضعين الزراعي والاقتصادي بإقليم كردستان، لاسيما في دهوك التي كانت من أكثر المناطق تضرراً جراء العمليات العسكرية.

 

وقال عزيز إن “أكثر من 400 قرية في دهوك توقفت فيها الزراعة على مدى سنوات، بسبب القتال واحتلال تركيا لعشرات القرى، فضلاً عن انتشار القواعد العسكرية في المناطق الجبلية”.

 

وأضاف أن “عشرات القرى والمصايف والمناظر الطبيعية بقيت معزولة عن الزوار، بسبب العمليات العسكرية والخطر الأمني في تلك المناطق”.

 

وأشار إلى أن “انتهاء الحرب والاتفاق على إلقاء السلاح سيفتح الطريق أمام عودة المزارعين إلى قراهم، واستئناف النشاط الزراعي، كما سيعيد فتح المناطق السياحية أمام الزوار، مما سينعش الاقتصاد المحلي داخل مدن الإقليم بشكل ملحوظ”.

 

وأكد أن “السلام ليس مجرد مكسب سياسي، بل هو فرصة حقيقية لإحياء حياة اقتصادية واجتماعية توقفت لسنوات طويلة”.

 

ومنذ أكثر من عقدين، تشهد المناطق الحدودية في إقليم كردستان العراق، خصوصاً محافظة دهوك، مواجهات عسكرية مستمرة بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني (PKK) الذي يتخذ من جبال الإقليم معقلاً له.

 

هذه العمليات، التي تخللتها ضربات جوية وتوغلات برية، أدت إلى تهجير سكان مئات القرى وتدمير البنية الزراعية والسياحية في المنطقة.

 

بحسب إحصائيات غير رسمية، فإن أكثر من 400 قرية في محافظة دهوك وحدها أصبحت شبه خالية من سكانها، وتوقفت فيها الأنشطة الزراعية بشكل كامل، كما تحولت مناطق سياحية طبيعية إلى مناطق عسكرية مغلقة.