محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


قداسة البابا اهلا وسهلا مرحبا بك في مهد الحضارة الإنسانية والسماوية

 قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏وقوف‏‏

 

كتب / رئيس التحرير : ناظم الجابري:

 

يتحتم علينا كسلطة رابعة وبالتعاضد مع السلطات الثالثة والثانية والاولى في البلاد في عراق مابين النهرين في خضم هذا الحدث التاريخ، واستغلال زيارة الحبر الاعظم الــ " بابا فرنسيس " التاريخية الى بلاد الرافدين ، في مستهل زيارة تاريخية تستغرق أربعة أيام، هي أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق .. والتي ستترتب عليها اثار كبيرة ومتعددة تدر بالمنفعة على صورة وسمعة وارث واقتصاد وسياحة ومستقبل هذا البلد الجريح الذي انعم الله سبحانه وتعالى عليه بالخلاص من اكبر طاغية ومستبد وجبار على وجه المعمورة في تاريخ العصر العراقي الحديث اولا ، وابتلاه بساسة بلهاء لم يسموا ويصلوا الى محل ودرجة المسؤولية والقدرة والثقافة الحكومية لادارة البلد كما يدار بحذاقة وحنكة في محيطه الاقليمي من قبل ساسة العالم الخارجي ويعملو بجد وصدق ودراية لانماء اقتصاده وتطوير بنيته التحتية ، وتقوية وتسليح اقتصاده المحلي الذي يعد السلاح الاول ، وركيزة استقراه داخليا في عالم اليوم ، كما يجري اليوم  للبلدان النامية بأقتصادها القوي في عالم الحداثة والتطور الجاري على الكرة الارضية".

ولاننسى ان " البابا يحمل رسالة سلام ومحبة إلى العراق ، وعراقنـــا اليوم ليس كما هو الامس ، بزمن الطاغية (صدام) .. بل هو بلد التسامح والوئام والسلام ، وكما ستكون نتائج لقاءه بالمرجع الديني الأعلى السيد " علي السيستاني " وزيارته الى كردستان شمال العراق ، وزيارته الى مدينة الموصل ، ووقوفه على أطلال كنائس الموصل التي دمرها الدواعش ، ولاسيما استثمار زيارته لمدينة اور الجنوبية في مدينة الناصرية خصوصا ، فستكون هذه الاحداث مجتمعة نقلة كبيرة وحيوية لو جرى في بلد اخر غير العراق في هذا السبق والحدث التاريخي الذي يراقبه العالم .. ويحسدونا الكثير عليه اليوم .. لجرى تسخيره وتسويقه واذاعته وترويجه بطرق ذكية تقطف ثمارها بالنفع على سمعة بلدانها امام انظار العالم.

وبــذلك فأن هذه الزيارة تعد مكسب وفرصة لنا جميعا  لتسهم في تسليط الضوء على العراق من قبل المجتمع الدولي ، مادام يتم تغطيتها من وسائل الإعلام العالمية ، والتي باشرت بتسليط الضوء على المسيحيين وأور والمناطق الأثرية ، وباتت تبرز المعالم العراقية ، ليس فقط سياسيا ، بل حضاريا ، بداية من أور موطن النبي إبراهيم، وانتهاء بكل منطقة أثرية تحمل عبقا حضاريا للعراق ، والتي ستنبه  المجتمع الدولي على دوره الأساسي والالتزام بمسؤولياته لمساعدة ودعم العراق ، أخلاقيا وانسانيا واقتصاديا وسياسيا واستثماريا ، كون هذا البلد يعد البوابة الأولى في الدفاع عن العالم ، والتصدي ضد الهجمات الإرهابية التي ظهرت في المنطقة".