محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


الأمن الوطني العراقي .. مسألة وجود !

لاعب خط دفاع المنتخب الوطني السابق كاظم مطشر يتحدث لجريدة البصرة  الاليكترونية - جريدة البصرة الالكترونية

كتب : رئيس التحرير – ناظم الجابري

في الوقت الذي يكافح فيه العراق لترسيخ الأمن وتعزيز الاستقرار الداخلي، تتواتر التقاريرعن مخطط خطير يُحاك في الظل، يستهدف اطراف من العراق وسوريا على حد سواء.

فبحسب معلومات مسربة، تقوم تركيا بتدريب عناصر داعش الهاربين من العراق ، وإعادة تأهيلهم في معسكرات داخل الأراضي السورية، تحت إشراف مباشر من مدربين أتراك، بمن فيهم أفراد من الكوماندوز. هؤلاء الارهابيون، الذين يقدر عددهم بنحو 1,200 عنصر، يتلقون تدريبات عسكرية مكثفة إلى جانب مجموعات أخرى من اللاجئين المغرر بهم من العراقيين والسوريين، تمهيدًا لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة.

وتشير المؤشرات إلى أن المخطط التركي لا يقتصر على الشمال السوري فحسب، بل يمتد إلى العراق، مستهدفًا مناطق ذات أهمية استراتيجية، وعلى رأسها مناطق في إقليم كردستان ومناطق المتنازع عليها.

 إن عودة داعش إلى الساحة، ولو بثوب جديد، تمثل خطرًا داهمًا لا يمكن التغافل عنه مطلقا .. وعلى الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية والاستخباراتية والحشد اخذ عمق هذا المعلومات محمل الجد والتحري عنها بدقة ، وعدم التهاون مع هذه المعطيات حتى لا تكلفنا دماءا جديدة وأثمانًا باهظة.. ولاسيما ان الأمن الوطني ليس ملفًا هامشيًا، بل هو مسألة وجود.