حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   
بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


المرجع المدرسي يطرح 3 حلول لتحقيق "الإصلاح" في العراق

أرشيف الاخبار السياسية - Page 2 of 16 - موقع مكتب سماحة المرجع المدرسي

 

جبا - اخبار العراق :

 

طرح المرجع الديني اية الله السيد ، محمد تقي المدرسي، اليوم السبت، ثلاث خطوات قال إنها ستكون سبيلاً لتحقيق "الإصلاح" في العراق، فيما دعا إلى إلغاء "الفجوات" بين الشباب والمؤسسات الحكومية.

وقال المدرسي في بيان له، إن هناك ضرورة لـ"إلغاء الفجوات الحاصلة بين الشعب والمؤسسات الحكومية"، مبيّناً أن "وجود هذا التجافي يعدّ مانعاً أساسياً من معالجة الخلل في النظام السياسي في البلد، والذي يعود السبب في حصول هذا المجافاة وتناميه إلى نوع الحكومات من ديكتاتورية أو إحتلال الذي أفقد الشعب الثقة بها، ووجود قوانين جائرة لا يرتضيها الناس، مضافاً إلى الأسلوب الجاف أو المتعالي في التعامل مع الناس من قبل بعض المسوؤلين أو الموظفين على تطبيق القانون".

وقال المدرسي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إنه هناك ضرورة لـ"إلغاء الفجوات الحاصلة بين الشعب والمؤسسات الحكومية"، مبيّناً أن "وجود هذا التجافي يعدّ مانعاً أساسياً من معالجة الخلل في النظام السياسي في البلد، والذي يعود السبب في حصول هذا المجافاة وتناميه إلى نوع الحكومات من ديكتاتورية أو إحتلال الذي أفقد الشعب الثقة بها، ووجود قوانين جائرة لا يرتضيها الناس، مضافاً إلى الأسلوب الجاف أو المتعالي في التعامل مع الناس من قبل بعض المسوؤلين أو الموظفين على تطبيق القانون".

وأضاف أن "ردم هذه الفجوة، يكون عبر ثلاث خطوات أساسية، الأولى: تفعيل الدور الحقيقي للأحزاب السياسية، الذي يتمثّل في الوساطة بين الجماهير وقيادة الدولة"، موضحاً أن "الكثير الأحزاب السياسية في العراق لا تقوم بهذا الدور أبداً، لأنها تأسست تحت مظلة السلطة وأخذت إمكاناتها منها، واختصر هدفها في الوصول إلى الحكم، الأمر الذي حولّها إلى مؤسسات حكومية لا إلى أحزاب تحمل على عاتقها هموم الشعب".

وتابع المدرسي أن الخطوة الثانية هي "تفعيل دور المؤسسات الطبيعية في الأمة، في إدارة البلاد أو الرجوع إلى آرائها في إدارة شؤون الناس، مثل المؤسسات الدينية والعشائر الكريمة، وكذلك المؤسسات الخيرية في المجتمع، والتي تلعب جميعاً دوراً هامّاً في معالجة مشاكل الأمة".