محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


محاولة محمد مظلوم الدليمي الانقلابية على صدام !!

نتيجة بحث الصور عن محاولة محمد مظلوم الدليمي الانقلابية على صدام !!

 

 

في مثل هذا اليوم 6 كانون الثاني من عام 1995 كان من المفترض ان يكون العراقيون والعالم على موعد مع نهاية لنظام صدام حسين

في اواخر عام 1994 وتحديدا في شهر تشرين الاول تم القاء القبض وبشكل مفاجئ على 48 جنرالا كبيرا في الجيش ينتمي اغلبهم لمدينة الرمادي بتهمة التخطيط لانقلاب ضد نظام الحكم

كان قائد التنظيم ضابطا طيارا من مدينة الرمادي برتبة لواء ركن يدعى محمد مظلوم الدليمي يشغل منصب امر قاعدة البكر الجوية غرب العراق يساعده العميد الركن قوات خاصة وضاح الشاوي من مدينة كركوك والذي كان يشغل منصب قائد الفرقة 17 المدرعة

كانت خطة الانقلاب تتلخص في ان تهجم عدة فرق من الحرس الجمهوري بقوة قوامها 60 الف جندي و 350 دبابة وباسناد سرب من الطائرات لدك معاقل الحرس الخاص والاشتباك معهم وابادتهم او اسرهم على غرار ما حصل في معركة الفاو

وحسب ما ينقل العقيد الركن عبد الرزاق سلطان الجبوري - احد قادة المحاولة - الذي تمكن من الفرار خارج العراق فأن احد الضباط ويدعى شاكر فزع الزوبعي وهو من مدينة الفلوجة فاتح بعض اقربائه ممن يعملون بجهاز الاستخبارات بغية كسبهم للتنظيم الا انهم وشوا بالتنظيم لجهاز الامن الخاص وهذا ما اجهض العملية برمتها

بعد اعتقال الضباط حاول شيوخ الانبار التوسط لاطلاق سراح الضباط المعتقلين او على الاقل تخفيف احكام الاعدام الصادرة ضدهم وقد وعدهم صدام انه لن يقسوا عليهم بأكثر من الاقامة الجبرية ، بعد ذلك وفي 7 ايار تلقوا مكالمات هاتفيه تفيد بحضورهم لتسلم جثث الضباط الذين يبدو انهم عوملوا بوحشية منقطعة النظير وشوهت جثثهم حتى ان امام جامع الرفاعي ارتقى المنبر واخذ يصرخ عبر مكبرات الصوت : " إن الضرب في الميت حرام.. وما شاهدناه، اليوم من تشويه وعبث بأجساد هؤلاء الناس حرام. وإذا كانوا مجرمين حقا فالقانون والمحاكم هما الفصل في ذلك.. إلى المقبرة الله أكبر وله الحمد. الله أكبر على الطغاة "

كانت تعليمات النظام ان يدفن المعدومين سرا وبدون تشييع ومجالس عزاء الا ان اهل الرمادي شيعوا ضباطهم جهارا نهارا وقد تم تطويق التشييع وتم رشق المشيعيين بالرصاص وقتل على اثر ذلك 25 مواطنا من المشيعين ، وتمت مبادلة القوات الامنية اطلاق النار من قبل المشيعين وتم التحرك باتجاه المحافظة واسقاطها وهرب المحافظ عواد البندر وامين سر الحزب الى بغداد

في اليوم التالي وصلت قوة كبيرة من ميليشيا فدائيو صدام الى المحافظة وتحولت المحافظة الى ساحة حرب حقيقية وتكبدت قوات فدائيو صدام خسائر كبيرة بالارواح والمعدات 
في يوم 10 ايار توجه وطبان التكريتي على رأس قوة مدرعة لفرض حصار على مدينة الرمادي بينما تمكن العشرات من المنتفضين الفرار الى الاردن وسوريا عبر الصحراء وتم اعتقال الكثير من المنتفضين بلغ في اليومين الاولين فقط اكثر من 4 الاف معتقل 
بقيت المدينة بلا محافظ وبلا امين سر الحزب طالما بقي الحصار والاحكام العرفية مطبقا في المدينة لمدة 45 يوما تحت قبضة يونس الاحمد

#الصورة لقائد المحاولة الانقلابية اللواء الطيار الركن محمد مظلوم الدليمي