محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


السلطانة (دوندى) آخر سلاطين الدولة المغولية .. حكمت بغداد 83 عامًا وتغلبت على حكام البصرة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

 

جبا - سياحة:

السلطانة دوندى آخر 8 سلاطين للدولة الجلائرية المغولية التترية التي حكمت بغداد 83 عامًا وانهارت لتحكم بغداد دولة الخروف الاسود (قره قوينلي) التركمانية.

وحسب الوثائق التاريخية كانت السلطانة دوندى عظيمة الجمال وهي بنت السلطان حسين الجلايري سافرت مع عمها السلطان احمد الى مصر لطلب المساعدة من الملك الظاهر برقوق في مواجهة تيمور لنك فساعده بان جهز له جيشاً عاد به الى العراق. وخلال وجودهما في مصر هناك تزوجها الملك الظاهر برقوق ثم فارقها فتزوجها ابن عمها (شاه ولد) ابن الشيخ علي بن اويس فلما مات عمها السلطان احمد اصبح زوج دوندى الحاكم لكنه سرعان ما قتل فحلت دوندى سلطانة مكانه.
في بداية فترة حكمها حاصر بغداد محمد شاه ابن قره يوسف احد قادة التركمان لمدة سنة فاضطرت للخروج من بغداد الى واسط وتستر للتولى الحكم من هناك وشاركها في الحكم محمود شاه ابن زوجها (شاه ولد) من زوجة أخرى.
هذه الشراكه لم تدم فدبرت أمر قتله لأنه ابن غيرها.
وفي سنة 1418م استقلت السلطانه دوندى ثم تغلبت على حكام البصرة وصار في ملكها الحويزة ,إضافة الى واسط.
وخلال تلك الفترة اصبح يدعى لها على المنابر وتضرب النقود باسمها إلى أن ماتت عام 1419 وتولى بعدها الحكم ابنها أوس ابن شاه ولد الذي دخل في حرب مع أخيه محمد حاكم البصرة ثم سار الى بغداد ليقاتل شاه محمد ابن قره يوسف اول حكام بغداد من دولة الخروف الابيض (قره قوينلي) التركمانية
وحسب المصادر التاريخية كانت للمرأة مكانة مرموقة في ذلك الزمان, يقول ابن بطوطة: (والنساء لدى الاتراك والتتر لهن حظ عظيم, وهم اذا ما كتبوا امرا يقولون فيه عن أمر السلطان والخواتين .. ولهن وخاصة زوجات السلطان صالة لترتيب وحضور مجالس الادب مع الشعراء والادباء ورجال الدين, اي بلاط مصغر. وان بعضهن اشتركن مع السلاطين في تدبير امور المملكة. وفي السياسة.
ولم تكن لزوجات السلطان فقط تلك المكانة المرموقة في الدولة بل كانت هناك نساء اخريات لهن مكانة كبيرة مثل مرضعة السلطان اويس (مخدوم شاه) التي كانت تلقب بـ (ايكجي). وكانت تعد من الاميرات, يسرع اليها في القضايا المهمة والخطوب المدلهمة, ولقد شاركت هذه المرأة في بناء العمائر والمدارس والمستشفيات, والتي من اهمها في بغداد: عمارة الايكجية, كما انها اعادت تعمير جامع الخلفاء الذي ما يزال يسمى جامع سوق الغزل, وكذلك دار الشفاء.